كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أقام نادي جازان الأدبي ضمن مناشطة الأسبوعية مساء الأربعاء الماضي أمسية قصصية شارك فيها ثلاثة فرسان وفارسة من كتاب القصة يتفاوتون بين أعمارهم وتجاربهم (فهد المصبح -الدمام، طلق المرزوقي-الرياض، هيلة العلي-الخبر، عبدالحميد البراق-جازان).
حضر الأمسية مجموعة من المثقفين والمثقفات المهتمين بالسرد القصصي.
أدار الأمسية القاص وعضو مجلس إدارة النادي أحمد القاضي ابتدأ الأمسية بالترحيب بفرسان المساء والحضور وقراءة سيرهم الذاتية وقال؛ القاضي بأن القصة هي حوار العالم قصة والوجود قصة ، القصة شغف العالم بالبوح والحكي وهي نافذة تطل لحدائق من روح واحاسيس.
أفتحت القاصة هيلة العلي الأمسية قائلة:يسعدني في هذه الأمسية أن يكون أول ظهور لي منطقة جازان منطقة الفل وبلاد البلاغة والثقافة والفن ولقد اتيتكم من الساحل الشرقي من ثاني أجمل مدينة عربية من الخبر دانة الساحل ومشرق الشمس، أتيتكم بعفويتي لاادعي الإبداع فان راقكم ماستسمعون فذلك لأني أوفر من له حظاً برضاكم، وإن قصرت تعابيري أن تلامس ذائقتكم فأعذروني.
حكت العلي قصص (كن صديقي، ديسمبرموت فحياة، الحب في عمر الخمسين، مدمنة، لاتغدقية بالحب).
عقبها القاص فهد المصبح بدأ بشكره لادبي جازان وبين للحضور بأن قصصة تحتوي عن قسمين واعي واللاواعي ومنها (المصروم، ألق الرغبة، هوس يفترش الحصيره)
أنتقل المايكرفون للقاص طلق المرزوقي الذي تحدث بأن النص القصصي يقرأ أكثر من أنه يسمع وألقى (دماء الفيروز، سماء أخرى، ذكرى).
قال القاص عبدالحميد البراق قبل أن يقرأ قصصة التي امتزجت بين الواقع والخيال يشرفني أن يكون أول ظهور لي على منصبة أدبي جازان مع عملاقة القصة فهد المصبح، طلق المرزوقي، وقدم (رضيع امرأة عاقر، سرقة، الفتى الذئب).
وقبل نهاية المطاف طرق باب المداخلات للحضور ومنها مداخلة محمد الحربي بأن القصة تسمع وتقرأ وبالقراءة مشتركا مع السماع تشكل لك رؤية عن المضمون ويوصلك للمعنى اسرع.
داخلت الدكتورة علا سعد دكتوارة في البلاغة والنقد بجامعة جازان من مواصفات القصة الحدث لأنه شي أساسي فيها.
وفي الختام ألقى عضو مجلس إدارة أدبي جازان الحسن ال خيرات كلمة ارتجالية شكر فيها الضيوف والحضور لهذه الأمسية وقدم لهم شهادات الشكر وباقات الورد.
