شيطان الضعف

مواطن الضعف شيطانٌ أسود يحومُ حولنا
شيطآنٌ ملازم لا ينصرف خاصّةً إذا انولد في حالة عشق!
لا يمكنك تحقيق أمنياتك جميعها مع محبوبك لذا سيلحقك شيطان أسود يحوم حول رأسك أثناء لحظات انصهارك حبّاً مع محبوبك!
نعم سيتخيّر لك أفضلَ الأوقات لكي يصنع لك سحابة اليأس المغموره بمطر الموت!
أتدري أن الشيطان هذا لا يخرجُ من مصباحٍ أو يولدُ كجنيّ! بلْ إنّه سيولد من غيرتك سيولد في أوّل موطن لضعفك أمام الحبّ !
عندما تكون خاضعاً أمام ظروفِ الحياه و صدفتها السيئة سيكون لك أوّل رفيق!
لن ينصرف ، لأنّك ستكونُ ضعيفاً مهزوماً أمام قدرك لا حيلة لك بالتغيير، سيتمكن منك و يبدأ بعرض حلوله لك عبر غمامته الحمراء، ربما سيجعلك تتذوق دماءً منها أصدأُ من حديدٍ أساء الحداد صناعته!!
ستتجرّع مرارة ضعفك أمام الحبّ و أمام شيطانٍ لا يكاد يغفو عن مواطن ضعفك!
ثمّ إن هذا الشيطان خبيثٌ جداً لأنّه يفسد من متعة وقتك!
لأنّه لا يراك صافي البال حتّى يعددّ لك ماذا فعل الآخرون بمحبوبك و يسخر لك عالماً من الخيال كيف للجميع الوصول إلى محبوبك بكل سهولة بااستثنائك!؟
كيف للجميع الاقتراب و التمتّع بالحياة بجوار محبوبك عدا أنت !
أنت التي خلقت في جحيم تفكيرك و كان حظك سيئاً لأن شيطان مواطن الضعف تمكن منك!

ستسوءُ حياتك و لو كنتَ عاشقاً ودودا
ستمطر عليك سحابة الموت بالحلول السيئة
ستودّ لو أنّك رماداً و لم تولدْ قبل أن تحيا في جحيم التفكير!
أفيدك يا قارئي بأنّي حينما تباع عقاقير النسيان سأكونُ أوّل من يشتريها و حينما يظهر الحبّ على هيئة شبح سأكونُ أوّل من يقتله!!