حُبٌ عاجز ...

إن شعري فيكَ قليلٌ و إن
كثُرَ ، و السطور و الأحرفُ
تشتكي منّي ، حين أشدُّ
بقلمي عليها و أنا سارحةٌ
بك !! أنتبهُ لصرخات الأحرُف
تحت ظِلّ أناملي ، فأرفعُ
قلمي على عجلٍ لأرىٰ
الحروفَ صرعىٰ !!
إن حُبك يموت و يحيا كُل
يومٍ في جوفي ، و تموت و تحيا
معك كُل حروفِ إسمي ...
تارةً يُطلى قلبي باللون الأحمر
من الألم و تارةً بالأبيض من
الفرح ، مرةً أُقدمُك و كرةً أُعيدك
للخلف ، و تنزلقُ من على شعري
حبّاتٌ من الندى الندي لك !
و كأنها تُرحبُّ بمُحيَاك و تُقبّلُ
كالغدير هو صوتُك ؟ أم كالنسمة
هو ؟ و تلك الأعيُون النائمة ،
ربّاه أين أجدُ روحي هُناك ؟؟
ربّاهُ لقد عجِزت ...