أيسري ..

أخاف ياقلبي أن تختار السكنى في قلب أحداً آخر
أن لا أستطيع السيطرة
أن تبقى يداي مكبلة والروح عطشى
ياعالمي خذل الطين طين
خسر الملاذ وتين
تزلزل القاع بمسكين
أسيظل قلبي سجين!

إني أقدس الحبيب إلى أن أموت من الحنين
أخالف النوى لأكون ياء التملك
أستشعرك الأنا لأتوه فيك
أريدك ولكن كيف الوصول إليك
ذلك العجز المميت يقتل إبتسامتي
يزعزع راحتي وأملي أن أكون أنت

العشق بالنسبة لي جنون ممزوج بمعترك
عينيك، ألوح لكل من حولي بالرحيل عداك
لأبقى مداك، لأكون سناك ورائحة العبير بك
أودك ولكنك كالسماء السابعة احتاج معجزة للوصول إليك
كلما تذكرت بأن في اللون عنصرية، في اللهجة عنصرية
ويمكن حتى في الوداد عنصرية

أخِرُ إلى الأرض ساجدة
يارب الوجود أما آن للأرض أن تصبح واحدة
يكون جاري ،وكلما ارتفع صوت الآذان رفعت رأسي لأسمع قرع قدميه
أبتسم للصباح لمبسمه
أفرح إن جاءت عيني بعينيه
وكأن قلبي سيقفز من شدة الشوق إليه
يا عالمي كان الدين حجة والآن
كلنا مسلمين ماحجتكم نحوه
أيجب أن أتخطى الوطن
أمسح آثاري لكيلا يحزن والدي
ويشيب رأسه من شدة ما قبحني
أصحابه وحالت البشر بيني وبين يديه..