• ×

قائمة

Rss قاريء

مالذّي دهاكَ

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-شِفا عبدالله -جازان. 

أما كُنت أنت ذاتَك يا سائلًا عني !
وتخشى الحزُن عني عيني !
وتهوى مايكنُّه حرفي !
وتنصفُ حيرة عقلي وقلبي !
وبين غزلي وزلّة قولي !
أتمحوْ كل هذا ؟ وتجدُب أثري ؟
أتتغاضى عن ضيْقي وشكوَتي ؟

" أيا هذا أيا هذا !"
قُل لي ما الذي دهاكَ !
أبقلبي لا ترحمُ ؟
وبشوْقي لا ترأفُ ؟
أهذا ما قد لي تكنّهُ ؟
والعشقُ الذي لي تجمعهُ ؟
أترميَ عتبي ولوْمي ؟
أتحرقني في وسط مُقلتي ؟
تُجابهني في أخرُ اللّيلِ
تُناديني بأدنى صوتٍ
ولهفتي تتلاشئ ببطءٍ
أسمعُ ندائَك من بعيدٍ
لا شيءٌ يُحرك ساكني
ولا صوتٌ منكَ يؤثرُ بي
أطفأت الشّوقُ في صدري
و محوْتُ تساؤلاً لست بهِ تُبالي
أغرقتني بفيضانُ الدمعِ
وكل يوم من جديد
أهتفُ لقلبي لا تُعاني
فـ إن الظلام ُسيرويه ضوءُ عيْني
وأنّ المُر سيمر يومًا يا جُرحي.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  1037

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 03:45 مساءً الأحد 19 مايو 2024.