• ×

قائمة

Rss قاريء

أفكار صغيرة ترتقي نحو العالمية وتحقق "شغف" أصحابها 18 رائد ورائدة أعمال يطرحون تجاربهم أمام الملتقى الشبابي بـ"غرفة مكة"

"غرفة مكة" تختتم فعاليات "ملتقى شغف" بحضور شبابي فاق التوقعات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة المكرمة-نبراس 
بحضور أكثر من ثلاثة آلاف زائر وزائرة لمختلف الفعاليات، أسدل مساء أمس (الجمعة) الستار على فعالية "شغف" الشبابية في برامجها التي تمثلت في مسرح شغف، وورش العمل، والمعرض، ومواقع "الفود نركس" المصاحبة.
فعاليات المسرح التي تحدث فيها 18 من رواد ورائدات الأعمال وقدمها المذيع الشاب ياسر السقاف اجتذبت أكثر من 1200 من الحضور، فيما فاق عدد حضور المعرض المصاحب الذي ضم نحو 51 ركناً، نحو 1651 زائراً وزائرةً، وبلغ عدد حضور ورش العمل نحو 400 شخص، خصص بعضها للنساء والآخر للرجال.
وجاءت ورش العمل السبع بعناوين: فرص النمو والوصول للفرص التجارية، والاستثمار في العمل الحر، ونشر ثقافة العمل الحر، والابداع طريقك نحو المستقبل، وتبني نموذج العمل التجاري، وحل المشكلات بالتصميم التفكيري، وفرص النمو للوصول للفرص التجارية.
العديد من النماذج للأعمال الناجحة التي قادها رواد الأعمال شكلت جاذباً للفعاليات، وتجارباً أبدى الكثير من الزوار رغبة الاطلاع عليها للاستفادة منها كمحفزات للأعمال، خاصة مع وجود العديد من الجهات الخاصة والعامة التي تواجدت في المعرض لتقديم التمويل المالي واللوجستي للأعمال الناشئة.
عبدالرحمن عبدالعزيز الميمان مالك ومؤسس كفاءات الاعتناء للتجار، تحدث من داخل المعرض عن تجربته من داخل موقعه بالمعرض بقوله: بدأت مشروعي من مجرد مغسلة سيارات ثم تدرج العمل بشغف النجاح إلى مؤسسة متكاملة تعمل كوكيل لمصنع ألماني متخصص في منتجات العازل الحراري، وأفلام الحماية والأفلام الأمنية.
وتابع: اعتمدت في التمويل على مدخراتي إضافة إلى مبلغ من والدي، ثم تطور العمل إلى شراكات ناجحة مما شكل قاعدة خبرة، ونحن حالياً بصدد تأسيس شركة جديدة، ورغم كل ذلك لم نبحث عن دعم من الدولة، ولكنها مشكورة دعمتنا عبر برنامج هدف حيث كانت تسلمنا مكافئات جيدة، أما مشاركتنا في هذه الفعالية المتميزة فقد جاءت للبحث عن دعم بشكل آخر، حتى ننمو ونخدم المجتمع بطريقة تتوافق مع رؤية 2030 للارتقاء بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتفعيل مشاركتها في الاقتصاد الكلي للمملكة.
ياسر بهجت المتخصص في التقنية تحدث في المسرح عن شغفه بالخيال العلمي منذ الصغر الذي قاده للشغف بالألعاب الالكترونية وأفلام الكرتون، فتعلم البرمجة حتى أتقن 37 لغة برمجة مختلفة، ثم عمل في صناعة الزخرفة والفنون الإسلامية، ثم انتقل من البرمجة إلى عالم التقنية فأتقن الرياضات الالكترونية التي قادته للفوز بكأس العالم مرتين في هذا المجال، وتحول إلى عالم الترجمة ليكون أول سعودي وثاني شاب في العالم يترجم فيديوهات برنامج "تيد" العالمي إلى العربية، ثم أطلق مشروعه الخاص بعنوان "يتخيلون" وبث عبرها عدد من المؤلفات بينها مؤلفه "يقطينيا".
رائد الأعمال التقنية عبدالله السبع، وهو من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، خاطب الجمهور عبر المسرح مؤكداً أن الشغف هو المحرك الأساسي لحياة الفرد، ويمكن للشباب أن يصنع أشياء كثيرة باستغلال وسائل التواصل مبيناً أن متابعيه عبر برنامج سناب شات يصلون إلى أربعة ملايين متابع في الرياض فقط.
وقدم نصائحه حول كيفية الفوز بأكبر عدد من المتابعين في وسائل التواصل، داعيا الشباب للاهتمام بالمحتوى الجيد والجميل والمثالي، مبينا أن أفضل طرق الوصول يتمثل في الاعمال التي لا تتجاوز 15 ثانية لبث المعلومات.
وتحدث عن ملابسات استيعابه في إحدى شركات الاتصالات الكبرى التي كان يداوم فيها لمدة ساعتين فقط في اليوم وقد انتج فيها العديد من الأعمال الترويجية رغم عدم إلمامه بالإنجليزية أو التصوير ولكنه كان مدفوعا بشغفه للعمل حيث أصبحت أعمال الفيديو التي ينجزها تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين مشاهد في أقصر وقت ممكن.
حصة الحميضي اخصائية القروض الفردية في مركز جنى لبناء الاسر المنتجة قالت أن المركز يقدم القروض الفردية أو قروض المجموعة من دون أي فوائد ويكون السداد ببرمجة شهرية، والفردية تبدأ من 15 ألف وتحتاج لكفيل غارم، و20 ألف وسدادها لمدة 20 شهراً.
وأشارت إلى أن المركز هو الوحيد في مكة الذي يقدم التمويل المادي بالقروض للأسر المنتجة، ويعمل منذ أربعة سنوات، وقد استقطب الكثير من الأسر المنتجة، وأكثر المشروعات تميزا كان مشروع حضانة بقرض النخبة الذي يصل إلى 100 ألف ريال، وهي حضانة متكاملة، إلى جانب العمل في دعم العميلات.
في نهاية الفعاليات كرم ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة العديد من المشاركين والمنظمين من بينهم فريق المركز الإعلامي وفريق العلاقات العامة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  1368

التعليقات ( 0 )