• ×

قائمة

Rss قاريء

حياة سفير |

ضمن مبادرة " إبن الوطن"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - ديمه الشريف - جده 
ينتمي الشريف طراد بن عبد الله الى فرع ( ذوي الحسين ) من( ذوي علي ) من الاشراف الحرّث ابناء الشريف محمد الحارث بن الحسن بن أبي نمي الثاني .
تلقى تعليمه الأولي في وادي المضيق، ثم أنتقل إلى مكة المكرمة مبكراً، حسب طلب عمه الشريف محسن بن الحسين لوالده الشريف عبدالله بن الحسين، ليكون تحت إشرافه ورعايته. وبعد إتمامه الدراسة الإبتدائية ألتحق بالعسكرية بمدينة الطائف وتخرج من المدرسة العسكرية (الكلية الحربية حالياً) برتبة ضابط عام 1361 هـ الموافق 1942 م.
ثم ألتحق بالوحدات العسكرية والتي كانت في طور الإنشاء في ذلك الوقت، وفي الستينيات الهجرية وصلت إلى المملكة العربية السعودية بعثات عسكرية أمريكية وبريطانية، وألتحق بها عدد من الضباط السعوديين كان منهم الشريف طراد، وعُقدت الدوراة التدريبية على أحدث الأسلحة، وحصل الشريف طراد على المركز الثالث في تللك الدورة، وحصل بذلك على شهادة تقدير من رئيس البعثة الأمريكية.
تدرج في الرتب العسكرية والقيادات، وفي رتبة قائد (مقدم) ألتحق بدورة ( الضباط العظام ) والمعروفة حالياً بالقيادة والأركان بالرياض، وتخرج منها وكان ترتيبه الأول على دفعته المكونة من خمسة وعشرون ضابطاً عام 1379 هـ -1960 م . ومن القيادات التي تولاها قيادة سلاح النقل بوزارة الدفاع .
وفي رتبة زعيم (عميد) تولا قيادة اللواء الحادي عشر، للأستعداد للمشاركة مع جيوش الدول العربية في محاربة العدو الإسرائيلي، تحت قيادة عامة لمصر بقيادة الفريق أول علي علي عامر، وكان تجمع القوات السعودية بمدينة تبوك، وعندما زار الفريق أول علي علي عامر القوات السعودية أعجب كثيراً بمستوى التدريب، وأبرق للأمير سلطان، ليثني كثيراً بمستوى التدريب والقيادة، وأضاف (لو كان الأمر بيد لمنحت قائد اللواء رتبة لواء)، وأُطلع الملك فيصل على فحوى البرقية، وأُمر الشريف طراد بالقيام بإستعراض للقوات ومناوره حربية لزياريقوم بهه وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان ، وقام الأمير بزيارة تبوك وسر كثيراً من ما شاهده في الإستعراض والمناوره ، ونتيجة لذلك تمت ترقية الشريف طراد إلى رتبة لواء عام 1385 هـ -1966 م.
وفي حزيران 1967 م وقع الإعتداء الإسرائيلي على الدول العربية ( مصر والأردن وسوريا ولبنان ) فصدرت الأوامر للشريف طراد بتحرك باللواء الحادي عشر للتصدي للعدوان ودخلت القوات السعودية الأردن واتخذت أماكنها المتفق عليها .
وبعد عامين في الأردن عاد الشريف طراد إلى وزارة الدفاع بالرياض لمدة وجيزة ، ثم عُين قائداً للمنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية ، ومقر القيادة بمدينة خميس مشيط . وفي تللك الفترة وقع نزاع مسلح بين اليمن الجنوبي حين ذاك والسعودية ، حيث أعتدى اليمن الجنوبي على المقر الحدودي في الوديعة بالقرب من شرورة ، وصدرت الأمر من وزارة الدفاع بالتقدم إلى موقع الإعتداء ، وتجهيز قوات تنقل جواً إلى شرورة لإعادة المركز السعودي .
وفي عام 1390 هـ - 1970 م تم ترقية الشريف طراد إلى رتبة فريق ، وصدر الأمر السامي بتعيينه رئيساً لهيئة إدارة الجيش في وزارة الدفاع والطيران ، وبعد ذلك تم تعيينه مديراً عاماً للتفتيش المركزي بوزارة الدفاع والطيران .
في 1399 هـ - 1978 م وبترشيح من الأمير سلطان بن عبدالعزيز صدرت الموافقة السامية بتعيينه سفيراً للمملكة في اليمن الشمالي ، وبقي فيها لمدة خمس سنوات قام خلالها بنشاط ملموس لتحسين العلاقات بين البلدين

في 1404 هـ -1983 م باشر عمله سفيراً للمملكة في العراق بناءً على الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ، وبقي في العراق حتى غزو العراق للكويت عام 1990 م ، وعلى إثرها أنتقل إلى مقر وزارة الخارجية بجده ممارساً مهامه لمدة سنتين .
وبتاريخ 1413 هـ -1992 م صدر الأمر السامي بتعينه سفيراً في الكويت وحتى تاريخ 1419 هـ - 1998 م.
ثم عين عضواً في مجلس منطقة مكة المكرمة كأحد أعيان المنطقه.
منح الشريف طراد الحارثي عددأ من الأوسمة منها :
وسام لملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية بأمر الملك فيصل.
ميدالية التقدير العسكري من الدرجة الأولىبأمر الملك فيصل.
وسام الأستقلال من الدرجة الأولى من الملك حسين بن طلال ملك الأردن.
ميدالية معركة الكرامة من الملك حسين بن طلال.
وسام معركة الوديعة.

image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  12683

التعليقات ( 0 )