(البيعة) (قصة آية) ٢٥/ ٩/ ١٤٣٧هـ

(البيعة)

{ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} الفتح(١٨).

خرج المسلمون وعددهم من -١٤٠٠الى ١٥٠٠- مع رسول الله صَل الله عليه وسلم قاصدين مكة المكرمة لأداء العمرة في العام السادس من الهجرة، وفي طريقهم بمكان يُدعى الحديبية اعترض طريقهم المشركون، فأرسل رسول الله صَل الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه لمكة لإبلاغ المشركين هناك بأنهم قدموا للعمرة لا للقتال، وحين بُلِّغوا المسلمون بقتل عثمان رضي الله عنه من المشركين في خبر كاذب، اجتمعوا تحت شجرة، وبايعوا رسول الله صَل الله عليه وسلم على السمع والطاعة وقتال المشركين دون تردد أو تراجع، وسميَّت هذه البيعة (ببيعة الرضوان)، فعلم الله مافي قلوبهم، وأنزل عليهم السكينة، وأثابهم، وبشرهم بفتح قريب نظير شجاعتهم وإيمانهم العظيم ..
إشراقة/ بيعة ولي الأمر واجبة بل هي فضلٌ كبير يُثاب عليه كل جندي مؤمن يبايع ولي أمره على السمع والطاعة..
اللهم وفق وأثب وارضَ عن جنودنا البواسل الذين بايعوا أولياء أمورهم الصالحين في كل مكان ..