• ×

قائمة

Rss قاريء

السفير السعودي يجمع رؤساء الحكومة في لبنان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 
يجري السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري اتصالات لجمع رؤساء الحكومة الحاليين والسابقين في لقاء لمّ شمل على نطاق حصري بحضور مفتي الجمهورية اللبنانيّة الشيخ عبداللطيف دريان.

واللقاء الذي سيتخلله افطار سيعقد اواخر الاسبوع المقبل. وكان السفير عسيري زار المفتي دريان ورئيس الحكومة اللبناني تمام سلام والرؤساء السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وسعد الحريري، وشملت الدعوة السعودية هذه المرة رئيس الحكومة السابق سليم الحص الذي وجه له السفير عسيري الدعوة خلال زيارته له في منزله، وللمرة الأولى منذ فترة بعيدة.

وتبقى الغاية من هذه الدعوة وهذا اللقاء استكمال ما بدأ الحديث عنه والتوافق عليه خلال العشاء الموسع الذي دعا اليه السفير عسيري الشهر الماضي بمشاركة رؤساء الوزراء والوزراء والنواب ورجال الدين السنّة، ومحوره وحدة الصف الاسلامي وإزالة الشوائب وتوحيد الجهود لإخراج لبنان من حالة الشغور التي يستخدمها البعض لتفكيك عرى الدولة.
تعقيبًا على الموضوع يرى النائب السابق مصطفى علوش " أن الهدف من تلك الدعوة يبقى استكمالاً للمجهود التي تقوم به السعودية، لإيجاد مخارج لأزمات البلد، أو على الأقل للتخفيف من الاحتقان داخل الصف السني، من هنا دعوة رؤساء الوزراء الحاليين والسابقين في لبنان.

ولدى سؤاله كيف تساهم السعودية اليوم بحلحلة موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان، وهل هناك حل لهذا الموضوع قريبًا؟ يؤكد علوش أن كل الأوساط أجمعت أن مسألة تعطيل رئاسة الجمهورية في لبنان تبقى بيد إيران، والدليل على الأرض موضوع حزب الله عمليًا حيث لا يقنع أحدًا من مرشحي 8 آذار بالتنحي، ولا يقبل الذهاب إلى مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية في المنطق الديموقراطي، ويبقى سعي السعودية كبيرًا في هذا الخصوص من أجل انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، لكن بالنهاية المعطل لا يزال إيران.

وردًا على سؤال هل اللقاء الذي يقيمه السفير السعودي في لبنان يساهم في وحدة الصف الإسلامي في لبنان؟ يجيب علوش أن أهم من اللقاءات يبقى صفاء النيات، والتغاضي عن المسائل الشخصية التي تشمل زعامة كل فريق، والذهاب إلى تفاهمات تؤدي إلى استقرار البلد، لأن مع عدم وجود بلد ليتم تزعمه لا أساس لبقاء أحد من الزعماء.

ويلفت علوش إلى أهمية هذا اللقاء في وحدة الصف الإسلامي وفي بناء سد منيع أمام أي موجات "إرهاب" تهدد لبنان في المستقبل، ويبقى المسؤول عن الإرهاب بحسب علوش الفكر المتطرّف، وأيضًا حزب الله الذي شرّع الأبواب بجميع الأشكال على "الإرهاب" الآتي عبر الحدود.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  1905

التعليقات ( 0 )