قصة آية (٣)

(قصة آية) ٣/ ٩/ ١٤٣٧هـ
{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} المائدة (٣١)

حين تقربا هابيل وقابيل إلى الله عز وجل بقربان، فتقبله من هابيل لصلاحه وتقواه وعظيم قربانه ولم يتقبله من قابيل لفساده وضئالة قربانه، حسد قابيل هابيل وحقد عليه، وجره ذلك الى جريمة عظيمة في تاريخ البشرية وهي: قتله لأخيه، فأصبح قابيل عاجزاً أمام فعلته الشنيعة، وحفاظاً على كرامة الانسان وحقه في الدفن بعد الموت، أرسل الله عز وجل غراباً يحفر في الأرض و يدفن غراباً ميتاً لكي يتعلم قابيل منه كيف يدفن جثمان أخاه الذي قتله. فتعجب من عجزه، ودفن اخاه مثلما فعل الغراب، وعاقبه الله بأشد الندامة والخسران..
إشراقة/ الحسد جريمة عظيمة تخلف جرائم أعظم توجب عظيم العقوبة من الله عز وجل..