• ×

قائمة

Rss قاريء

"ضيافة جدة" تروّح عن فتياتها بيوم على شاطئ العروس

في بادرة تكذِّب تحويلها إلى "سجن كبير"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - ثريا بن قديم - جده : 

في بادرة جديدة من نوعها، نظَّمت دار الضيافة بجدة رحلة ترفيهية توعوية من أجل التنفيس عن فتيات الدار، وخلق مناخ تربوي راقٍ لهن.

وقد عكست الرحلة الترفيهية لفتيات الدار، سعادة الفتيات اللاتي أكدن أن هذه هي المرة الأولى التي يخرجن فيها إلى هذه الأماكن الراقية، نافيات الاتهامات الموجَّهة للدار بأنها سجن بديل للفتيات.

مديرة دار الضيافة بجدة الأستاذة نسرين أبو طه، أكدت على أهمية الأنشطة والبرامج الترفيهية للفتيات؛ وحرص الدار على خروجهن إلى أحد النوادي الصحية بالتعاون مع مدربات محترفات لاكتشاف مواهب الفتيات ودعمهن في تحقيق التنمية المجتمعية التي تُعَدّ أهم الوسائل في تحقيق أهداف دار الضيافة المجتمعية للفتيات.

وأوضحت أبو طه تأثير الأنشطة المتنوعة على الفتيات حيث ان الهدف منها هو شغل أوقات الفراغ للفتيات المشمولات بالرعاية بما يعود عليهن بالنفع والفائدة في جميع جوانب حياتهن الاجتماعية والنفسية والتربوية الأسرية، ولتحقيق الأدوار التكاملية بين الدار والمجتمع، ورفع مستوى رضا المستفيدات من الخدمات التي تقدمها الدار".

إحدى المنتسبات لدار الضيافة قالت "ليست هذه أول مرة التي تقوم فيها الدار بالترفيه عنا، بيد أن الرحلة اليوم مختلفة كثيرًا، وفي أحد الفنادق الفخمة؛ لذا استمتعنا بجميع أنواع الترفيه من جيم ومسبح وساونا وجلسة استرخاء، إضافة إلى حوار مشترك بيننا وبين الجهة المنظمة".
وبسؤالها عن تعامل المشرفات مع الفتيات أجابت: "بصراحة التعامل لائق جدًّا، وراقٍ؛ فلم نشعر بأنهن مشرفات بقدر ما هن أخوات لنا". كما شكرت مسؤولة الدار على اهتمامها ورعايتها لهن.

وأوضحت مستشارة التدريب الأستاذة ثريا بنت قديم أن دار الضيافة تبذل الكثير من الجهد لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التي رُسمت في أذهان الكثيرين بأنها سجن بديل للطالبات، مؤكدة أن الفتيات يشعرن بسعادة بالغة عند دمجهن مع أفراد المجتمع، وقالت: "من حقهن علينا أن يخرجن من تلك الأجواء، وأن يتعرفن على مواهبهن". وتابعت: "هذا اليوم الترفيهي فرق كثيرًا مع البنات قبل الشهر الكريم، وأدخل البهجة والفرح في نفوسهن". لافتة إلى أن الفتيات يشعرن بأن دار الضيافة هي الأسرة البديلة التي احتضنتهن بعد أن نبذتهن أسرهن، وينبغي على الجميع دعمهن، والوقوف بجوارهن، وإبراز مواهبهن.
بن قظيم وجهت رسالة إلى المجتمع قائلة: "كلنا جسد واحد، ومن أخطأ أخذ جزاء، ولا يجب أن ننسى قول الله تعالى {إن الله غفور رحيم}".

ومن المعروف أن دار الضيافة هي المكان الذي يحتوي الفتيات اللاتي يرفض أهلهن استلامهن بعد انتهاء محكوميتهن.

image

image

image

image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1013

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:01 مساءً السبت 18 مايو 2024.