• ×

قائمة

Rss قاريء

مهرجان جدة غير 35 يعرف مرتاديه بأكبر المتاحف المفتوحة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
انتصار عبدالله 
مع توافد السياح في موسم الصيف لهذا العام

مهرجان جدة غير 35 يعرف مرتاديه بأكبر المتاحف المفتوحة في العالم


تابع مرتادي مهرجان جدة غير 35 من داخل المملكة وخارجها ومع إطلالة الإجازة الصيفية المتحف المفتوح للمجسمات الجمالية بمحافظة جدة الذي يضم 26 مجسماً جمالياً فنياً عالمياً من أعمال الفنانين العرب والعالميين ويتربع على مساحة مساحة 7000 متر مربع ويقع في الجزء الشمالي من الكورنيش الأوسط بين مسجد العناني وقصر السلام كأكبر المتاحف المفتوحة في العالم .

ويعتبر المتحف العالمي المفتوح نتاج التعاون مع القطاع الخاص في بادرة وطنية مجتمعية غير ربحية من خلال الاستعانة بخبرات عالمية متخصصة لصيانة المجسمات الجمالية بالتعاون مع الفنانين الذي صنعوها أو الهيئات الفنية التابعة لهم وقامت بتصميمه شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المملوكة لأمانة محافظة جدة ونفذته مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية.

ويعيش المهرجان نسخته الحالية ومدينة جدة تشهد حراكاً تنموياً كبيراً شأنهاً في ذلك شأن جميع مناطق ومحافظات المملكة والتي تعيش التنمية بكل معطياتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه ورعاه ومتابعة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ويعتبر المتحف معلم حضاري عالمي بحكم تميز نوعيته على مستوى العالم .

ويعد المتحف المفتوح للمجسمات الجمالية بمحافظة جدة مقصداً سياحياً متميزاً وخاصة مع فترة الصيف الذي تشهد فيه عروس البحر الأحمر توافد السائحين من مختلف مناطق المملكة والدول العربية والخليجية مشيراً إلى أن هذه الخطوة غير مسبوقة لروعة جدة وجمالها وبهائها وجزء مكمل لتطوير الكورنيش الأوسط الذي اصبح واقعاً ملموساً بعد أن كان حلماً لجدة وسكانها.

وتستعد جدة من خلال المتحف المرشح لدخول موسوعة غينيس العالمية لاستعادة مكانتها الفنية والثقافية في المملكة والمنطقة وسيتبع هذه المرحلة مراحل قادمة لصيانة جميع المجسمات الموجودة في مدينة جدة فتوثيق هذا التاريخ الحضاري والفني للمجسمات الجمالية أمر بالغ الأهمية فتحويل كورنيش جدة إلى متحف مفتوح يعد تجسيد وترسيخ لأعمال الفنانين من اللوحات والمجسمات الجمالية على مستوى العالم ممن انتشرت أعمالهم في ربوع محافظة جدة "عروس البحر الأحمر" منذ سبعينيات القرن الماضي والتي أضافت لمسة جمالية على كورنيشها الساحر .

الجدير بالذكر أن العمل بمشروع المتحف المفتوح للمجسمات الجمالية بدأ في ديسمبر 2011م وقد تم نقل 21 مجسماً من مختلف ميادين وطرق جدة إلى ورشة أقيمت خصيصاً من قبل الشركة القائمة على المشروع لحاجتها إلى صيانة دقيقة أما المجسمات الكبيرة فقد تمت صيانتها في مواقعها في الكورنيش الأوسط بجدة لافتة إلى أنه شارك في المشروع شركات عالمية وتم عمل قواعد جديدة للمجسمات ولوحات بها معلومات عن كل مجسم وعن الفنان الذي نفذه إلى جانب إنارة المجسمات بنظم إنارة مميزة .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  459

التعليقات ( 0 )