باعثمان : البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين رسخت معها مكانة المملكة بين شعوب العالم

أكد رئيس قسم الدراسات القرآنية بجامعة جدة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان أن المملكة وهي تعيش ذكرى مرور السنة الأولى من بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – -حفظه الله- تستذكر مسيرة التنمية والحضارة والبناء التي جعلت من هذا الوطن انموذجاً للأمة الواحدة التي تنعم باستقرارها ووحدتها وتلاحمها في مختلف الظروف والأحوال .

وقال : يعيش الوطن وأبنائه مع هذه المناسبة الوطنية الغالية مرحلة جديدة من الفخر والاعتزاز بما نلمسه ونشهده من قرارات حاسمة وحازمة تصب جميعها في مصلحة أبناء هذه البلاد المباركة والتي دعمت بدورها الأمن والأمان في جميع مناطق المملكة .

وأشار إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على إشاعة السلام والاستقرار عبر صد الاعتداءات الغاشمة المتكررة على حدودنا الجنوبية بعد إصدار القرار التاريخي بانطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل ، وذلك لنصرة الأشقاء في اليمن على عدوان الحوثي وصالح مما جعل هذه البلاد المباركة هي القائدة للأمة العربية والإسلامية جمعاء حيث رسخت مثل هذه القرارات مكانة المملكة بين شعوب العالم .

وأبرز ما حققته المملكة في عهد الملك سلمان –حفظه الله- من نهضة وتنمية شاملة وتوفير كل ما من شأنه يسهم في رفاهية المواطن السعودي باعتباره العنصر الرئيس في مسيرة التنمية إضافة إلى تبني العديد من المشاريع والمبادرات التي تنهض بمكانة المملكة اقتصادياً وصناعياً وتجعلها في مصاف الدول المتقدمة نظير ما يشهده اقتصادها من الإنجازات التنموية بفضل تواصل مسيرة الإصلاحات التي بدأها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي عززت مكانة بين دول العالم .

وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين قدم ويقدم لوطنه وشعبه وأمته الكثير حيث عم الخير مختلف أرجاء البلاد ، فيما امتد عطاؤه ومساعداته إلى كافة بقاع العالم الإسلامي منوها بأن هذه الذكرى المباركة تعد مناسبة طيبة نسعى من خلالها لإبراز الشواهد والمآثر التي تمت على يديه - رعاه الله - وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية .

وسأل المولى العلي القدير أن يحفظ للمملكة قيادتها التي يقف على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، ويديم عليها أمنها واستقرارها وأن يصد عنها كيد أعدائها .. إنه سميع مجيب .