• ×

قائمة

Rss قاريء

الدكتور باعثمان : بيان تنفيذ الأحكام القضائية يؤكد مقدرة المملكة على اجتثاث الإرهاب ومحاربة أرباب الفكر المتشدد‏

أكد أن التصدي له مسؤولية تقع على المجتمع برمته

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة-نبراس 

أبرز رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة جدة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان مجهودات في اجتثاث الإرهاب ومحاربة أرباب ذوي الفكر المتشدد ممن يسيئون للإسلام والمسلمين مؤكداً أن صدور بيان وزارة الداخلية في تنفيذ الأحكام القضائية في 47 شخصاً من الإرهابيين وعناصر الفئة الضالة الذين عاثوا في الأرض فساداً وانتهكوا الحرمات لهو تأكيد على مقدرة هذه البلاد التي تحكم بشرع الله في جميع شؤونها على محاربة الظلال وإرساء دعائم الأمن والاستقرار حتى ينعم المجتمع بحياة هنيئة مطمئنة .

ونوه بأن دستور هذه البلاد المباركة مستمد من الكتاب والسنة مما كان لزاماً عليها التصدي للفكر الإرهابي بكافة صوره وأشكاله لأن ليس له مكان بين مجتمعها الذي عرف عنه انتمائه والتفافه حول قيادته في مختلف الظروف والأحوال ، وهي لا ترضى المساس إلى الإسلام والمسلمين وتقديم الدين الإسلامي للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب الذي تنظر حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى أن محاربته من أولويات اهتماماتها .

وشدد على أن الإرهاب يشكل خطراً ليس على المملكة فحسب بل على الأمة الإسلامية وأبنائها لأنه يحاول تشويه حقيقة الإسلام داعياً إلى ضرورة تفعيل دور العلماء والمفكرين في توعية الشباب بمخاطر وعواقب هذه الآفة العالمية التي أخذت في الانتشار وتوحيد المواقف للقضاء عليها وتربية أبناء المجتمع على المثل والقيم الإسلامية التي تحرم ازهاق الأرواح البريئة والإضرار بمكتسبات الدول وثرواتها المختلفة .

وقال : أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- تملك الإمكانات الكبيرة والقوة الرادعة لمثل هذه النماذج التي لا تمثل أفراد الشعب السعودي لأنها متجردة من ابسط قيم الحياء والسلوك السوي الذي تربوا عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وستبقى هذه البلاد نموذجاً للصورة المشرفة للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض .

وأضاف أن هذه الفئة حتى وان استطاعت أن تخرب وتدمر ما حولها إلا أن عقاب الله لها شديد كيف لا وهدفها الإضرار بالنفس البشرية وتخرب الأرض وانتهاك ما حرم الله ، وهؤلاء الإرهابيون لا يرحمون ولا يرقبون في المؤمنين "إلا ولا ذمة" ، ويبقى التصدي للإرهاب مسؤولية تقع على المجتمع برمته ، معتبراً أن الساكت في مثل هذه الحالات شريك فيها داعياً المولى عز وجل أن يحمي هذه البلاد من كيد أعدائها وان يديم عليها أمنها واستقرارها .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  326

التعليقات ( 0 )