• ×

قائمة

Rss قاريء

الامير سعود بن نايف يرعى الاحد اعمال المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم "عربال" بحضور وزير البترول ويفتتح امعرض صناعة التعدين في العالم

الشرقية تشهد اكبر حدث عالمي في في الصناعات التعدينية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض-نبراس خالد المديفر : صناعة الالمنيوم في السعودية " تساهم في تأسيس قاعدة لصناعة السيارات بالمملكة بمنتجات محلية ومواصفات عالمية

النقي : المؤتمر يفتح الأبواب للعديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في المملكة

مشاركات عالمية ونقاشات عن المستجدات في صناعة الألمنيوم والآثار الاقتصادية والتنموية

خبراء دوليون : حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الألمنيوم ستقفز إلى 55 مليار دولار بحلول عام 2020 م


يرعى صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية يوم بعد غد الاحد اعمال المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم "عربال" في نسخته التاسعة عشرة، بمشاركة دولية واسعة، وحضور معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمي في مركز معارض الظهران الدولي بالمنطقة الشرقية كما يفتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر بمشاركة 42 عارض لتسليط الضوء على أبرز تطورات صناعة التعدين في العالم، مع استعراض لأحدث التقنيات المستخدمة في الاستثمارات التعدينية،

واكملت «معادن» استعداداتها لإنجاح هذا المؤتمر الذي يحظى باهتمام واسع لدى المهتمين بصناعة الألومنيوم والمستثمرين العالميين وشركات الألومنيوم في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص

وتبرز شركة معادن كراع رئيسي فضلاً عن كونها منظمة لهذا التجمع العالمي، حيث ستعرض الشركة تجربتها في صناعة التعدين وقدرتها على بناء قطاع التعدين كركيزة ثالثة للصناعة السعودية، من خلال إنشائها لمشاريع عملاقة في رأس الخير ومدينة وعد الشمال وهي تملك أكبر مجمع من نوعه في العالم يتم فيه إنتاج الألومنيوم بصورة تكاملية.

كما ان شركة "معادن" تمتلك اليوم أكبر مجمع لصناعات الألمنيوم وأكثرها تكاملاً على مستوى العالم، اكبر حدث في مجال الصناعات التعدينية

واعرب الرئيس التنفيذي لشركة معادن خالد بن صالح المديفر باسمه ونيابة عن منسوبي شركة معادن السعودية عن شكره وتقديره لسمو امير المنطقة الشرقيه لافتا الى ان رعاية سموه الكريم تاتي في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين بالصناعات التعدينية التي تعد اليوم رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني ومرتكزا اساسيا من ركائز التنمية المستدامه

وقال ان صناعة الالمنيوم في السعودية "سيساهم في تأسيس قاعدة لصناعة السيارات بالمملكة بمنتجات محلية ومواصفات عالمية تستخدم الخامات السعودية".

كما يمهد انتاج هذا المعدن الى المساهمة في صناعة السيارات بالمملكة وتلبية الطلب المتنامي على منتجات الالمنيوم المستخدمة في صناعة السيارات وأجزائها وتغليف المواد الغذائية والإنشاءات".

وفي حين يركز المؤتمر على بحث "تكامل صناعات الألمنيوم الأساسية والتحويلية بين دول الخليج"، سيتم الاستفاضة ببحث الموضوعات ذات العلاقة بمستقبل صناعات الألمنيوم في العالم، وتعزيز آليات التعاون بين الشركات المنتجة والمستهلكة بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للمشاركين في هذا التجمع ولصناعات الألمنيوم ككل.

. وعبر المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن، عن فخر الشركة واعتزازها باستضافة هذا التجمع لكبريات شركات الألمنيوم في العالم، وهو ما يؤكد على مكانة "معادن" ومسيرتها الناجحة في بناء سمعتها كواحدة من بين أكبر شركات التعدين في العالم، مشيراً إلى أن المؤتمر سيبحث التحديات الحالية والمستقبلية لصناعات الالمنيوم، وفرص التكامل الصناعي للألمنيوم في منطقة الخليج وسبل تعزيزها، كما ستعرض "معادن" من خلاله تجربتها في التأسيس لصناعة تكاملية عبر مشروعها للألمنيوم في رأس الخير وبداية تطبيق رؤيتها التصنيعية "من المنجم إلى المنتج ألنهائي من خلال جميع مكونات المشروع من المنجم مروراً بالمصفاة والمصهر إلى مصنع ألدرفلة بالإضافة إلى منظومة إعادة تدوير الألمنيوم

وأكد "المديفر" على أن "مؤتمر عربال" أصبح من أهم الفعاليات في صناعات الألمنيوم، مشيراً إلى أنه يعد فرصة سانحة لاستعراض الفرص في شركة معادن وتقديم المملكة كوجهة استثمارية أمام شركات الألومنيوم بما يسهم في استقطاب الرساميل الأجنبية وتوطين التقنية العالمية، متوقعاً أن يكون لهذا التجمع الصناعي العالمي نتائج مستقبلية ستنعكس إيجاباً على صناعات الألمنيوم.

واضاف أن المؤتمر سيشهد مشاركة العديد من الشركات العالمية، وسيثري نقاشاته العديد من المتحدثين والمختصين خلال جلسات النقاش، والتي ستسلط الضوء على المستجدات في صناعة الألمنيوم والآثار الاقتصادية والتنموية لعمليات إنتاج الألمنيوم، كما سيشهد المؤتمر إقامة معرض سيشهد مشاركة واسعة لاستعراض أحدث تكنولوجيا الإنتاج في صناعات الألمنيوم.بدأت شركة “معادن للألومنيوم” إنتاج الألومنيوم بنجاح لأول مرة في المملكة من المصهر التابع لها في مجمع الألمنيوم بمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية.

وشدد المديفر على أن هذه النقلة الصناعية تتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرامية إلى تعزيز الصناعات المحلية بما يحقق الاستخدام الأمثل لثروات المملكة الطبيعية لتكون ممكنة لنمو اقتصادي مستدام مفيدا ان تشييد الخط الإضافي لمصنع الدرفلة سيفتح آفاقا جديدة لانطلاق صناعة السيارات في المملكة إضافة إلى ما يوفره في مجال صناعة البناء والتغليف وصفائح الألمنيوم لتصنيع علب المشروبات وغيرها من الصناعات وتوسيع الصناعات التحويلية.

واشار خالد بن صالح المديفر الى أن معادن تمكنت من تحقيق هذا الانجاز الوطني وإنتاج الألمنيوم السعودي بمواصفات عالمية يما سيسهم في تأسيس قاعدة لصناعة السيارات بالمملكة بمنتجات محلية ومواصفات عالمية تستخدم الخامات السعودية.

واشاد المديفر بكفاءاة العاملين في مجال صناعة الالمنيوم موضحا ان عدد العاملين في المشروع سيصل إلى ما يزيد عن 3 آلاف موظف تم إكمال تدريبهم وتأهيلهم منهم 700 كادر وطني استلموا مواقعهم كمشغلين وبمهارات عالية في المصهر بجانب الدفعات الجديدة التي ستدخل وفق مراحل تقدم المشروع خلال الفترة القادمة في المصهر والمصفاة ومصنع الدرفلة، مبينا أن نسبة السعودة خلال السنة الأولى بلغت أكثر من 60% والتي تعد نسبة عالية لصناعه جديدة.

لافتا النظر إلى أن إجمالي ساعات العمل في المشروع بلغت 60 مليون ساعة عمل دون إصابات من أي نوع.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة سكرتارية عربال الدائمة محمد علي النقي على اهمية عقد المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم "عربال في هذا الوقت الذي يشهد تحولات جذرية في الصناعات التعدينية

وقال ان انعقاد المؤتمر في المنطقة الشرقية ، سيسهم في وضع المملكة موضع الريادة الإقليمية في صناعة الألمنيوم العالمية والأهم من ذلك أنه سيتم فتح الأبواب أمام العديد من الفرص الاقتصادية للمملكة. مشيرا الى ان مشروع الألمنيوم يعد من أحد اكبر مشاريع شركة التعدين العربية السعودية “معادن

وبين ان مصفاة للألومينا في المملكة هي الأولى في منطقة الخليج العربي لإنتاج (1.8 مليون طن متري سنويا) من الألومينا. كما يحتوي على مصهر لإنتاج (740 ألف طن متري سنويا) من الألمنيوم ومصنعاً للدرفلة بطاقة أولية تبلغ (380 ألف طن متري سنويا) و سيركز على إنتاج الرقائق والصفائح النهائية لتصنيع المشروبات وتصنيع الصفائح اللازمة لصناعة السيارات والبناء والتغليف مؤكدا ان المشروع هو أكبر مشروع متكامل من المنجم إلى منتجات الدرفلة عالية الجودة والتقنية على مستوى العالم

واختتم النقي تصريحاته ان المؤتمر العربي سيشهد مشاركة العديد من الشركات العالمية، وسيثري نقاشاته العديد من المتحدثين والمختصين خلال جلسات النقاش، والتي ستسلط الضوء على المستجدات في صناعة الألمنيوم والآثار الاقتصادية والتنموية لعمليات إنتاج الألمنيوم، كما سيشهد المؤتمر إقامة اكبر معرض بمشاركة واسعة لاستعراض أحدث تكنولوجيا الإنتاج في صناعات الألمنيوم.

من جهة اخرى توقع مشاركون في المؤتمر الصحفي من الدول الخليجية

ان يقفز حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الألمنيوم إلى 55 مليار دولار بحلول عام 2020 بالمقارنة مع 30 مليار دولار فقط في عام 2011 نتيجة سلسلة جديدة من مشاريع التوسع وتشييد مسابك الألمنيوم الجديدة..بحسب مؤسسة هاربر انتلجنس المتخصصة في تحليلات وتوقعات اسواق الألمنيوم العالمية

. وبحسب مؤسسة هاربر انتلجنس ان حجم انتاج دول الخليج من الألومنيوم وصل إلى 5 ملايين طن عام 2015 بنسبة 5 ر17 بالمائة من اجمالي الانتاج العالمي من الألمنيوم بالمقارنة مع 7 ر3 مليون طن فقط في عام 2012 بنسبة 11بالمائة من اجمالي الانتاج العالمي الذي من المتوقع ان يقفز إلى 70 مليون طن بحلول عام 2020.

وتنمو صناعة الألومنيوم الخليجية بنسبة 4 ر 8 بالمائة سنويا بالمقارنة مع متوسط النمو العالمي السنوي الذي يبلغ 5 ر3 بالمائة فقط مما يجعل منطقة الشرق الاوسط اسرع اسواق الألمنيوم نموا على مستوى العالم.

ويعد معرض الالمنيوم المقام على هامش المؤتمر العربي من اكبر المعارض ومن المتوقع أن يجتذب المتخصصين والعارضين في صناعة الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط والعالم ويجمع المعرض المنتجين والمصنعين والموردين والمستثمرين والمطورين التقنيين تحت سقف.

ويذكر أن شركة معادن لديها ثلاثة مشاريع عملاقة ليس على مستوى المملكة فحسب ولكن على المستوى العالمي، ومن ضمن هذه المشاريع المشروع الذي يعد أضخم مجمع متكامل للألمونيوم في العالم وتشمل منتجات عالية التقنية والجودة مثل صناعة أجزاء السيارات، والتغليف والتشييد، والبناء.

وقال تقرير صادر عن شركة مزايا أن إنتاج الشرق الأوسط من الألمنيوم الأولي بلغ نحو 3 ملايين طن، أي ما يعادل 7 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي في وقت شهد قطاع الألمنيوم في دول الخليج نمواً متسارعاً، حيث تضاعف معدل إنتاج الألمنيوم ليصل إلى مليوني طن سنوياً تقريباً، مع قدرات تصنيعية وإنتاجية حالية ومتوقعة سترفع الإنتاج إلى 6 ملايين طن سنوياً في ظل وجود المصاهر الجديدة وخطط التوسع الحالية التي يجري تنفيذها على مستوى خطوط الأنابيب لوجود محركين أساسيين يتمثلان في سهولة الوصول إلى المواد الخام الرخيصة والقرب من أسواق الألمنيوم الرئيسية في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأقصى.

وحسب المجلس الخليجي للألمنيوم أن إجمالي الاستثمارات في قطاع صناعة الألمنيوم الخام خليجياً بلغ ما يقارب 50 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، تستحوذ الإمارات على 44 في المئة منها، إذ تصل الاستثمارات في الإمارات إلى 22 مليار دولار، لافتاً إلى أن الكويت والسعودية تأتيان في المرتبة الثانية بعد الإمارات في حجم الاستثمارات في هذا القطاع من حيث القيمة ثم قطر والبحرين وعمان

وتبرز منطقة الخليج بوصفها من المناطق المرشحة لجذب صناعة الألمنيوم، حيث تستثمر الدول الخليجية بما في ذلك الإمارات والمملكة السعودية وقطر وعمان مليارات الدولارات في صناعة الألمنيوم في جهد يهدف إلى الاستفادة من وفرة الطاقة ورخص الأيدي العاملة.

ومع تصاعد الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة 6 بالمئة سنوياً، يتوقع أن تنمو حاجة السوق العالمي السنوية من 40 مليون طن حالياً إلى 70 مليون طن عام 2020.

لقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط منتجاً أساسيا للألمنيوم، فدول مجلس التعاون الخليجي غنية بمصادر الطاقة الضرورية لإنتاجه، الأمر الذي يساعد أيضاً على تخفيض كلفة الإنتاج في المنطقة بشكل كبير. وقد بدأت دول مجلس التعاون منذ عشر سنوات، بتطبيق خطط استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تنمية صناعة الألمنيوم في المنطقة، مما مكّنها الآن من أن تحظى بمكانة مرموقة كواحدة من المناطق الرئيسية في العالم في مجال إنتاج الألمنيوم.

وقد بلغ إجمالي حجم الاستثمار الخليجي في قطاع الألمنيوم 40 مليار دولار أمريكي، بطاقة إنتاجية سنوية بلغت 3,5 ملايين طن، إلى جانب توفير فرص وظيفية لأكثر من 40 ألف موظف، منها 11 ألف وظيفة عاملة بشكل مباشر ضمن صناعة الألمنيوم، وما يقارب 30 ألف وظيفة بشكل غير مباشر.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  428

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:01 مساءً الجمعة 3 مايو 2024.