• ×

قائمة

Rss قاريء

طرح أكثر من (2600) وظيفة اليوم وغدا.. ومندورة يحث الشباب على التفاعل

60 شركة تستقبل 1000 شابة سعودية في أكبر مسار توظيفي بغرفة جدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
صالح القباص - جدة- نبراس 
توافدت أكثر من (1000) شابة سعودية على الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس ـ الثلاثاء ـ وقدمت أوراقها للحصول على فرصتها ضمن الـ(375) وظيفة التي طرحتها (60) شركة ومؤسسة خاصة ضمن المسار التوظيفي المباشر الذي يشهد اقبال غير مسبوق، وتستمر فعالياته اليوم وغداً للشباب، من خلال تقديم أكثر من (2600) وظيفة في (70) مهنة، في أكبر تحالف يجمع غرفة جدة وصندوق تنمية الموارد البشرية وطاقات علم وجامعة الملك عبد العزيز وكلية التقنية بجدة.
ووصف مدير التوظيف بغرفة جدة عابد بن عبد الله عقاد الإقبال النسائي الذي شهده اليوم الأول للمسار النوعي بـ"غير المسبوق" وقال: حرصت الباحثات على العمل الحضور مبكراً للبهو الرئيسي لغرفة جدة وقاعة الشيخ اسماعيل أبو داود، وقدمن نموذج رائع في النظام والتقيد باللوائح، حيث أجرت الشركات والمؤسسات الخاصة المشاركة في المسار مقابلات شخصية مع المتقدمات للفرص الوظيفية المتاحة التي تتجاوز (375) وظيفة في مهن إدارية وفنية والمبيعات والتسويق برواتب لا تقل عن خمسة آلاف ريال.
وأشاد عقاد بجهود شركائهم الأربعة في المسار الوظيفي المباشر، وقال أن أماني أبو النجا مديرة التوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية، وأمل سحلبجي مستشارة علاقات التوظيف في طاقات علم قدمن عمل كبير من خلال تسهيل الاجراءات وتقديم الدعم الفني والمعنوي للباحثات عن العمل، وأشار إلى أن الاستعدادات اكتملت لاستقبال الشباب على مدار يومين بداية من اليوم، حيث ستكون هناك أكثر من (2600) وظيفة متاحة، لتصل مجموع الوظائف التي طرحها المسار الحالي إلى أكثر من (3) آلاف وظيفة.
وحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة الشباب الباحثين عن وظائف إلى التفاعل والحضور إلى غرفة جدة اليوم وغدا لتقديم طلباتهم والتعرف على الوظائف المتاحة واجراء المقابلات مع الشركات والمؤسسات صاحبة العمل، مؤكداً أن غرفة جدة وشركائها في التنظيم الوطني للتدريب المشترك حريصون على توطين الوظائف وتأهيل الشباب السعودي إلى دخول سوق العمل، بالتعاون مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية.
وأشار أن بيت أصحاب الأعمال أكمل استعداداته لبدء المسار الوظيفي، وسوف يقوم بتسخير كل طاقاته من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح سواء للباحثين عن عمل من الشباب، أو للشركات والمؤسسات التي تنطوي تحت مظلة الغرفة وتعمل من أجل خدمة الوطن وشبابه عبر القطاع الخاص، الذي برهن على دوره الوطني الكبير في التفاعل مع مختلف القضايا، ونجح في استيعاب الكثير من الشباب الباحثين عن فرص وظيفية.
وأشاد مندورة بالتحالف الكبير الذي يعتبر الأول من نوعه بين (5) جهات في مجال التوظيف والذي يصب في مصلحة شباب وشابات الوطن، وأشار أن دور جامعة الملك عبد العزيز وكلية التقنية وطاقات علم تتمثل في تقديم طالبي العمل، في حين يقدم صندوق تنمية الموارد البشرية الدعم المادي والمعنوي، وتقوم غرفة جدة بدور محوري يتمثل في جمع شركات القطاع الخاص وحصر الوظائف والتنسيق بين كل الجهات وجمعها على طاولة واحدة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  2502

التعليقات ( 0 )