اللجنة الاستشارية لكرسي المعلم بن لادن تعقد اجتماعها الأول

عقد اليوم الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لكرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال، بعرض أعمال الكرسي ومنجزاته والتحديات التي يواجهها، وما يطمح إلى تحقيقه في الفترة المقبلة .
وافتتح اللقاء وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك رئيس اللجنة الاستشارية، حيث أعرب عن شكره للحضور واقتطاعهم جزء من وقتهم الثمين والمشاركة في اللجنة الاستشارية، متحدثا عن قصة تأسيس الكرسي وآلية عمله المختلفة عن بقية الكراسي العلمية السائدة، وتركيزه على دعم أفكار الشباب الإبداعية للخروج بشركات ناشئة مبنية على اختراعات وابتكارات، لافتاً إلى أن الهدف من اللقاء هو التعريف عن منجزات ومخرجات الكرسي خلال الفترة السابقة والاستفادة من النقد البناء، إضافة إلى الأفكار والمقترحات من قبل أعضاء اللجنة الاستشارية من أجل الارتقاء بالكرسي وما يقدمه من خدمات .
بعد ذلك قدما عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال والمشرف على الكرسي الدكتور فواز سعد، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة العمري، تعريفا شاملا لمنظومة الأعمال والإبداع المعرفي بالجامعة، ودور الكرسي في هذه المنظومة .
وأوضح الدكتور فواز كيف قامت الجامعة ببناء منظومة متكاملة وتأسيس العديد من الخدمات للمبتكرين ورواد الأعمال منها : معهد الإبداع وريادة الأعمال، مكتب إدارة الملكية الفكرية، شركة وادي مكة للتقنية، مراكز الابتكار التقني، مسرع الأعمال، البرامج الصيفية، وكرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن الكرسي أسهم منذ تأسيسه قبل أقل من عام في إخراج عدد 9 شركات ناشئة من خريجي مسرع الأعمال إلى السوق، متطرقا لعدد من الصعوبات والتحديات التي تواجهها المنظومة بشكل عام والكرسي بشكل خاص .
من جانبه شكر الأمين العام لمركز المعلم محمد بن لادن للعلم والتعليم الدكتور زاهر عثمان منسوبي الوكالة على الجهود المبذولة ، مبيناً أنه يطمح لاستمرارية التعاون مع جامعة أم القرى ودعم المزيد من المبتكرين ورواد الأعمال الأمر الذي يحقق الهدف الذي أنشئ من أجله الكرسي .
بعد ذلك فُتح المجال للجميع للمشاركة برأيه حول ما عرض والحلول التي يمكن اعتمادها من أجل دعم وتطوير عمل ومخرجات الكرسي.