كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
بكل معاني الفخر والاعتزاز، أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وإلى أفراد الشعب السعودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين.
اليوم نقف مع التاريخ، نشهد قصة مجدٍ ووحدة وطنٍ عظيم، بدأت فصول روايته الخالدة قبل خمسةٍ وتسعين عامًا، حين سُطِّرت حروفها بمداد العقيدة الصادقة، والعزيمة والإرادة، على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مؤسس الدولة السعودية الثالثة.
يومنا الوطني ليس ذكرى عابرة، بل حكاية كيانٍ شامخ، تعجز الكلمات عن بلوغ هامته، وتقصر العبارات عن وصفه، يسمو فتعلو معه الهمم، وتتجذر ركائز حبه في الوجدان، حتى غدا كالنقش، تبرز في تفاصيله أصالة شعبٍ يفخر بدينه ووطنه، وبقيمه ومبادئه، وبمكارم أخلاقه التي صارت نموذجًا يُحتذى بين الشعوب.
خمسةٌ وتسعون عامًا، ووطنُنا ينعم بالخير في كل جوانبه، وما ذلك إلا بفضلٍ من الله، ثم بعزم قيادته وطموح أبنائه. وطنٌ يمضي في طريق رؤيته، مستلهمًا من إرثه المجيد وحاضره المزدهر صناعةَ مستقبله المشرق.
اليوم، وبقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يعيش الوطن أعظم قصة نجاحٍ، تجسدت في رؤيته الطموحة "رؤية السعودية 2030"، تلك الرؤية التي استحقت أن تُروى للعالم، لتؤكد أن خلف كل إنجاز شعبًا أصيلًا لا يعرف إلى القمة مستحيلًا.
