كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
نحتفظ عادة بما تهوى أنفسنا وتعشق مرادفات أحلامنا , نسعى جاهدين لإثبات قيمة تعد لنا بصمة تغيير , وان اختلف محيط عالمنا ومجالات تعليمنا , تبقى البذرة الأولى ذات طابع مختلف .
"غادة النجار " طبيبة مصرية من مدينة الإسكندرية .. المدينة ذات الطابع الخلاب والروح الشجية , عاشقة للفن التشكيلي تعبر بفرشاتها عن الكثير من الجوانب الإنسانية والنفسية التى تخالج النفس البشرية , فهي شاعرة وصاحبة كلمة تسيطر على منتجها الفني بشكل واضح , و صاحبة حواس حساسة بطابع الطبيبة الماهرة التي تنطلق مشاهداتها اليومية لتكتشف بخيالها الواسع واحساسها المفرد الحقيقة الغائبة عن العين المجردة , وتصف بمدارس الفن المختلفة الإنسانية الخالدة , وتجسد المعاني الراسخة في نفوس الكثير .
لوحاتها حديث من القلب يعبر عن عمق الطفولة وحرية المرأة , وتصف بكل انسيابية عشقها للبحر وللتراث الفرعوني , باختصار مزجت بفنها الحياة الإنسانية بكل أشكالها وجوانبها وألوانها المختلفة .
سطور البداية
تروي لنا الفنانة غادة محطات من حياتها حتى وصولها لهذه المكانة المرموقة , التي من خلالها استطاعت أن تنقل ما تشعر لكل من يشاهد لوحاتها المعروضة .
تقول النجار " أعشق الفن التشكيلي منذ نعومة أظافري حينها بدأت أتردد لمرسم الإسكندرية وأتعلم هناك أصول الفن من كبار الفنانين التشكيلين آن ذاك , و لم يكن أحد من عائلتي لديه هذا الشغف الفني مثلي , أتممت دراساتي العليا في قسم الميكروبيولوجي , ودراستي لقسم الفنون دراسة حرة بكلية الفنون الجميلة, بعد انهاء فترة الدراسة انطلقت لشق طريقي كفنانة تشكيلية أحمل معي بساطة الفن وروعته " .
وتستكمل حديثها " في بداية الأمر كان الفن التشكيلي بالنسبة لي مجرد هواية أقرأ عنه وأبحث عن تفاصيله وأتابع مجرياته الحديثة وأستمتع بالتعرف على المدارس المختلفة المتعلقة به واستمرت هذه الهواية لعشر سنوات , عملت خلالها بتدريس المواد الطبية والعلمية في المعاهد الأجنبية والأمريكية لفترة كوظيفة علمية فى تخصصي الطبي ثم بادرت بأخذ قرار كان من أصعبها هو محاولتي التفرغ للفن التشكيلي ومعارضي الخاصة والعامة وأن أتفرغ للإبداع الفني واعطائه الكثير من الوقت والتفكير و مع مرور الوقت أصبح هواية ومهنة معاً " .
أعمال تتحدث ومنجزات فنية راسخة
وعن مشاركاتها تقول : " شاركت بعدة معارض منها معرض " ابداع " بصاله المبدعين بجدة و معرض " shift 2 " بصاله داما ارت بأسبوع الفن بالإضافة الى معرض "لوحه في كل بيت" ومعرض ثنائي بالقنصلية المصرية ومعارض أخرى داخل المملكة العربية السعودية بالإضافة الى خمس معارض شاركت بها فى جمهورية مصر العربية ونلت عليها جوائز وقد أحرزت فيها المركز الأول " .
من أبرز منجزاتي المجتمعية داخل المملكة وخارجها , أقمت أربع معارض شخصية بين مصر والمملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية , والمشاركة في معارض جماعية منذ عام 1999 حتى 2014 م.
حيث كان لي عشرون مشاركة بمعارض متنوعه داخل المملكة العربية السعودية منها معرض " رمضانيات" بأتيليه جدة عام 2007 م و معرض مسابقة "ملون الدولي " على مستوى دول الخليج عام 2002م و معرض " عين على جدة " بمدينة الرياض ثم انتقل المعرض إلى البحرين عام 2006م وغيرها من العارض التي كان لي شرف المشاركة بها بالإضافة الى معارض بجمهورية مصر منها معرض فناني الإسكندرية بقصر ثقافة مصطفى كامل عام 2001م و معارض جماعية بأتيليه إسكندرية عام 2000م و2001م وبالإضافة الى معارض الجامعة السنوية من عام 1998م وحتى عام 2000م .
وقد حصلت على العديد من الجوائز ولدي مقتنيات في عدة دول مثل فرنسا واليابان ومصر والمملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة .
كما حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعة على مدار 4 سنوات و المركز الأول بجمهورية مصر العربية عام 2000م في معرض وزارة الشباب والرياضة , وقد اقتنى لوحاتي كل من الجامعة و وزارة الشباب والرياضة .
وعن ما قد يعترض الفنان من صعوبات وتحديات تقول " تعدد الصعوبات التي واجهتنى طيلة المشوار الفني , فمنها المنافسة القوية والتحدي الذي حفزنى لاختار بصمة جديدة ومختلفة في هذا المجال حتى أتميز عن بقية الفنانين التشكلين , فاخترت المدرسة التكعيبية وحاولت احتواء ما احتوت من صعوبات وصياغتها بطريقتي الخاصة , نقلت هذا العلم لطلابي لشق طريقهم الفني بسهولة ويسر وأكثر متعة " .
وتحدثت الفنانة غادة عن فكرة " قاعة الرسم " التى اعدتها تقول "كانت فكرة المرسم للتدريب في ذهنى منذ مدة طويلة , بدأت بالتدريب للطالبات من عدة سنوات ثم قررت مع مرور الوقت التجديد والتوسع لجعلها أكثر حرفية وخبرة وكثافة في التدريب , فكرت حينها أن أقوم بزيادة عدد المستويات وأنواع الخامات لتطوير طريقة التدريب .
وللختام صيغة مختلفة مع الفنانة غادة لتقول " رسالتي لقرائي لا بد من التحلى بثوب الإرادة والتحدي لتتعلم وتتقن ما تريد حتى وإن واجهتك الصعوبات , وان أحببت ما تعمل ستتفوق به " .
أخصص كلماتي للفنانين التشكيلين وأقول " أساس لوحة الفنان احساسه وموهبته من ثم يصقلها بالدراسة الجيدة حينها سيترك بصمة ابداع حقيقة ".
"غادة النجار " طبيبة مصرية من مدينة الإسكندرية .. المدينة ذات الطابع الخلاب والروح الشجية , عاشقة للفن التشكيلي تعبر بفرشاتها عن الكثير من الجوانب الإنسانية والنفسية التى تخالج النفس البشرية , فهي شاعرة وصاحبة كلمة تسيطر على منتجها الفني بشكل واضح , و صاحبة حواس حساسة بطابع الطبيبة الماهرة التي تنطلق مشاهداتها اليومية لتكتشف بخيالها الواسع واحساسها المفرد الحقيقة الغائبة عن العين المجردة , وتصف بمدارس الفن المختلفة الإنسانية الخالدة , وتجسد المعاني الراسخة في نفوس الكثير .
لوحاتها حديث من القلب يعبر عن عمق الطفولة وحرية المرأة , وتصف بكل انسيابية عشقها للبحر وللتراث الفرعوني , باختصار مزجت بفنها الحياة الإنسانية بكل أشكالها وجوانبها وألوانها المختلفة .
سطور البداية
تروي لنا الفنانة غادة محطات من حياتها حتى وصولها لهذه المكانة المرموقة , التي من خلالها استطاعت أن تنقل ما تشعر لكل من يشاهد لوحاتها المعروضة .
تقول النجار " أعشق الفن التشكيلي منذ نعومة أظافري حينها بدأت أتردد لمرسم الإسكندرية وأتعلم هناك أصول الفن من كبار الفنانين التشكيلين آن ذاك , و لم يكن أحد من عائلتي لديه هذا الشغف الفني مثلي , أتممت دراساتي العليا في قسم الميكروبيولوجي , ودراستي لقسم الفنون دراسة حرة بكلية الفنون الجميلة, بعد انهاء فترة الدراسة انطلقت لشق طريقي كفنانة تشكيلية أحمل معي بساطة الفن وروعته " .
وتستكمل حديثها " في بداية الأمر كان الفن التشكيلي بالنسبة لي مجرد هواية أقرأ عنه وأبحث عن تفاصيله وأتابع مجرياته الحديثة وأستمتع بالتعرف على المدارس المختلفة المتعلقة به واستمرت هذه الهواية لعشر سنوات , عملت خلالها بتدريس المواد الطبية والعلمية في المعاهد الأجنبية والأمريكية لفترة كوظيفة علمية فى تخصصي الطبي ثم بادرت بأخذ قرار كان من أصعبها هو محاولتي التفرغ للفن التشكيلي ومعارضي الخاصة والعامة وأن أتفرغ للإبداع الفني واعطائه الكثير من الوقت والتفكير و مع مرور الوقت أصبح هواية ومهنة معاً " .
أعمال تتحدث ومنجزات فنية راسخة
وعن مشاركاتها تقول : " شاركت بعدة معارض منها معرض " ابداع " بصاله المبدعين بجدة و معرض " shift 2 " بصاله داما ارت بأسبوع الفن بالإضافة الى معرض "لوحه في كل بيت" ومعرض ثنائي بالقنصلية المصرية ومعارض أخرى داخل المملكة العربية السعودية بالإضافة الى خمس معارض شاركت بها فى جمهورية مصر العربية ونلت عليها جوائز وقد أحرزت فيها المركز الأول " .
من أبرز منجزاتي المجتمعية داخل المملكة وخارجها , أقمت أربع معارض شخصية بين مصر والمملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية , والمشاركة في معارض جماعية منذ عام 1999 حتى 2014 م.
حيث كان لي عشرون مشاركة بمعارض متنوعه داخل المملكة العربية السعودية منها معرض " رمضانيات" بأتيليه جدة عام 2007 م و معرض مسابقة "ملون الدولي " على مستوى دول الخليج عام 2002م و معرض " عين على جدة " بمدينة الرياض ثم انتقل المعرض إلى البحرين عام 2006م وغيرها من العارض التي كان لي شرف المشاركة بها بالإضافة الى معارض بجمهورية مصر منها معرض فناني الإسكندرية بقصر ثقافة مصطفى كامل عام 2001م و معارض جماعية بأتيليه إسكندرية عام 2000م و2001م وبالإضافة الى معارض الجامعة السنوية من عام 1998م وحتى عام 2000م .
وقد حصلت على العديد من الجوائز ولدي مقتنيات في عدة دول مثل فرنسا واليابان ومصر والمملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة .
كما حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعة على مدار 4 سنوات و المركز الأول بجمهورية مصر العربية عام 2000م في معرض وزارة الشباب والرياضة , وقد اقتنى لوحاتي كل من الجامعة و وزارة الشباب والرياضة .
وعن ما قد يعترض الفنان من صعوبات وتحديات تقول " تعدد الصعوبات التي واجهتنى طيلة المشوار الفني , فمنها المنافسة القوية والتحدي الذي حفزنى لاختار بصمة جديدة ومختلفة في هذا المجال حتى أتميز عن بقية الفنانين التشكلين , فاخترت المدرسة التكعيبية وحاولت احتواء ما احتوت من صعوبات وصياغتها بطريقتي الخاصة , نقلت هذا العلم لطلابي لشق طريقهم الفني بسهولة ويسر وأكثر متعة " .
وتحدثت الفنانة غادة عن فكرة " قاعة الرسم " التى اعدتها تقول "كانت فكرة المرسم للتدريب في ذهنى منذ مدة طويلة , بدأت بالتدريب للطالبات من عدة سنوات ثم قررت مع مرور الوقت التجديد والتوسع لجعلها أكثر حرفية وخبرة وكثافة في التدريب , فكرت حينها أن أقوم بزيادة عدد المستويات وأنواع الخامات لتطوير طريقة التدريب .
وللختام صيغة مختلفة مع الفنانة غادة لتقول " رسالتي لقرائي لا بد من التحلى بثوب الإرادة والتحدي لتتعلم وتتقن ما تريد حتى وإن واجهتك الصعوبات , وان أحببت ما تعمل ستتفوق به " .
أخصص كلماتي للفنانين التشكيلين وأقول " أساس لوحة الفنان احساسه وموهبته من ثم يصقلها بالدراسة الجيدة حينها سيترك بصمة ابداع حقيقة ".
