لكل نهاية بداية.

لن تقفَ الحياة على شاطئ الفراق و إنما لكل نهايةٍ بدايةٍ أجمل .
و على متن رحلة الحياة يجب أن نتخطى كل الأزمات لكي نعيش كما ينبغي لجمال و روعة هذه الحياة ...
ربما تكون الحياة قصيرةٌ جداً ، لكن لا يصحّ أن نوقفها بسبب قصص الحياة العابرة ، و لندع الجوانب المعتمة خلفنا و نمضي، نمضي بسلام ..
هناك أشخاص لا يستحقون منّا كل هذا الجهد من التفكير أو البكاء على قراراتهم في الغياب .
أشخاص لا يثمر بهم المعروف و لو كان كزبد البحر .
أشخاص لا يعلمون بأنهم حمقاء و نستطيع تجاوزهم بسهولة ويسر.

عزيزي القارئ الحزين : دعك من توافه البشر و قيّم أخلاقك و إرتقي بها و بادر في إقتناء وقتك بما يرفع رأسك و إسمك عن هذا العالم الخرافي ..
و إنسى تلك الوعود المقطوعة إليك فأعناق بعضهم ذليلة لا يعرفون قيم العهود ، فينكثوها متى شاءوا .
و إياك إياك أن تنحني يوماً! قف على قدميك و أجهد نفسك للحصول على قدراتك المكبوتة خلف إنهياراتك التي لا فائدة منها ..

عزيزي القارئ الجميل :
الحياة جميلةٌ جداً و قصيرة أيضاً ، فلا تسرف دقائقها على أعباء الماضي ..
الماضي سيئ فليكن سيئ فقد أصبح ماضي، فتجاهله لكي تغتنم وقتك بما يسألك الله عنه ...
و من حيث إنتهت تلك الحكاية ( الماضية ) إبتدئ بتطهير ذاتك و لكل نهاية بداية جميلة .