مظاهر الحياة

عندي خيال فوق الخيال أحلام وفوق السحاب البيض أحلى كلام ما في أحد ما مر بعقبات الحياة وما في أحد مبسوط من هالحياة ما فكرت وسألت نفسك ليش؟

نحن البشر ما نقتنع بكل ما يختبره الله لنا دائماً نريد الفرح والسعادة والشي السهل في متناول أيدينا هل هو طمع أو انانيه؟

كمثال :الله جعل فصول للسنة هناك الصيف والشتاء والخريف والربيع وما أجملها من فصول فنجد بعض الناس وهم في فصل الصيف يتذمرون دائم من إرتفاع درجة الحرارة ويتردد كلامهم متى سيأتي الشتاء وعند وصول فصل الشتاء لايخرجون من منازلهم إلا للضرورة ويعيدون نفس سيناريو .. متى يأتي الصيف وهكذا ..

فلنحمد الله على كل شي فَ لله حكمة في هذا الكون وصدقني الله ما خلق هذا الكون عبث وصدفة وإنما دبَّر كل شي وعالم لكل شيء فأحسن الظن بالله خيرا .

عندما الإنسان يري شيئاً يسعده يذكر الله فهو خير وبركة .
كنت ذاهبة في أحد الأيام لمراكز التجارية فإذا بمنظر أسعدني حقيقة رأيت شابة تذكرت ملامح وجها وعرفت أنها كانت زميلة لي أيام الدراسة فلاحظتها تمسك يد رجل في الستينات فكانت سعيده وفرحة وهو كذلك فكانت تمشي به في مركز التجاري وتختار له ملابسه ونعله وعطوره وكانت الإبتسامة واضحة عليها فاقتربت منها وسلمت عليها وبعد حوار صغير دار بيننا فقلت : لماذا لايختار لذوقه فظهرت عليها ملامح الحزن فقالت : الحمد لله والدي لايبصر .. فقد بصره منذ 5سنوات وهذا اليوم خرجنا معا لنتسوق.

ما أجمله من شعور عند سماعي لكلامها المحب والحنون فحمدت الله على كل شي هي لم تفكر بعمره أو بفقد بصره وإنما أيقنت أنه بشر له مشاعره فلم تحبس روحاً أحبت الدنيا في غرفة مظلمة اوكرسي متحرك بل يحتاج لهواء يتجدد على هذه الروح الطيبة فإذا فقد البصر فهو لم يفقد النور في قلبه لنحمد الله على نعمة الوالدين وليرحم الله من فقد والديه .
وهناك مواقف كثيرة في هذه الحياة كالمتزوجة التي لم يطعمها الله بالأطفال هو ليس حرمان وإنما حكمة من الخالق سبحانه فينظر لمدى صبرها ، فلايجب أنه نسالها متى ستحملين ؟هذا السؤال كرصاصة في قلبها بل يجب أنه ندعوا الله أن يرزق كل محروم بالذرية الصالحة .

لاتكن منتقداً لحياتك بكل كافحها بالشكر والحمد لله ولاتحزن للغد ولاتلم نفسك لماضي سواء كان قاسياً أو حسناً توكل على خالقك فهو مدبرٌ لكل شيء وكن شاكراً لنعمه وأحمده في السراء والضراء .