ريشةَ أول السطرِ..

بدأنا بريشةٍ خَطَّت على أول السطورِ تحيةً عابره لم يخطر بذهن أحدٍنا أنها “مفتاح الإعجاب” ، تدفق الحبر بينَ طياتِ هذه السطور ، أصبح الأمر اعجاباً بيننا ، تغير لونُ الحبرِ ليتطور الأمر إلى حبٍّ عميق ، لا أعلم هل أنتِ من رمتني بسهامِ حبك أم أنا من أصبتكِ برماحِ عشقي.؟ أحببتكِ للهوس ، أحببتكِ للاحدود ، أحببتكِ حد النخاع ، أحببتكِ للأبد ، أنتِ قنديلاً أضاء سمائي ، أنتِ شعاعاً أنار دروبي ، أنتِ شمعةً ساهرةً بليلي ، كالشمسِ والقمر نوركِ يكشفُ لي الطرقات ، يزيحُ الظلام عن عيناي ، يفرحُ بقدومي ، كل طرقكِ اجدني بها وعند عتبةِ باب منزلكِ اقترب اقترب اقترب ، طامعاً في وصالك ، أملاكي جميعها أنتِ وحتى النفَسُ الذي أتنفسه يكون أنتِ ، أحلامي راغبةً بكِ ، أمنياتي تريدكِ أنتِ ، رغباتي جميعها تُصبُّ نحوك ، أيقول القول قائلاً : هل أقول أنني المنغمسُ في أعماقها.؟ أم أقول أنني التائه بجمالها.؟

جنوني بها سَرمدِيٌّ ، مؤبد ، محكومٌ عليهِ بالفناء في قلبها..