ومن حقك أن تعيش عيشاً رغداً

دموع عينيك ذهبت عبثا
كأنما الحظ على وجهك بسقاً
ويراك الناس ضاحكاً فرحاً
والأسى ُيطحنك طحن الرحا
من الذي ساقك لظلم هَكَذَا ؟!
ومن حقك أن تعيش عيشاً رغداً
نعم من حقي ولا نكران لذلك
ولكن كل هذا كان من عهد سلفاً
إذا أتاك الظلم من البعيد أنت َتصُده
أما من القريب فأين أنت من َصِده

وأرعبوني رعباً حتى معك يلاحقني
والإهانة منهم أينما كنت ترافقني
تعال وأنظر إلى حالي يا حبيب
تحيل الجسم من وجع القريب
طريح الأرض أبكي بالنحيب
كسير القلب مالي من صديق
يواسي أو على حالي شفيق....