عمران ..

هَلمُّوا إليَّ يابَني الإنسان
فقد كتبتُ ولكن بلا عُنوان
لرُبّما حكاية أبدأها ب كان ياما كان
في حَاضر العَصر والأوآن
طفلٌ اسمُهُ (عمران )
صامدٌ في وجه الطغيان
لله دَرُّ عينَاهُ الجميلتان
التي أَبكت العالَم ولم تبكيان
عزةُ نفسهِ أَبَتْ أن تُهان
في أمَّةٍ ارتضَت الهَوان
نَسَت أو تناست أنَّ المسلمين أخوان
وَكَأنَّها عَمياء!!!! لكنَّها مُبصرَة العينَان
استُبيحَ عِرضٌ وانتُهكَتْ أرضٌ وأوطان
والمصيبةُ العُضمى (إبنُ الأرضِ هوَ الخوَّان)
فلسطينُ وسوريّا تتسآلان عن أُمَّة القرآن
متى ستستيقظ؟؟متى ستثُورُ كَالبُركان؟؟
وأمتُنا نائمةٌ منذُ سالفِ الزمان
مالذي سيُوقظُها؟؟ من يُعيدُ بناء المجد والكَيان؟؟
أم أنها ستستسلمُ للمُحتَّل والعُدوان؟؟
أمَّا مجدُها الأَزَلي فستذكرهُ بغصَةٍ وتقولُ (كَان)