ثمة سلسلة وصل بيننا وبين أبنائنا مفقودة ، ونحنُ من أضعناها حينما وضعنا حواجز وقيود بيننا وبينهم ، لذا حينما يقعون أبنائنا في مأزق أو يتعرضون لإيذاء نفسي كان أو جسدي أو حتى ضغوطات تحت سلاح الإبتزاز !
لا تستغرب أن أول أشخاص يجفلون منهم هم أهاليهم ، يهرعون باحثين عن حلً خارج أسوار منازلهم أو حتى يلتزمون الكتمان خوفاً وقلة حيلة !
تلك القيود والحواجز نحنُ من أنشأناها وبأيدينا فقط كسرها ، بإستطاعتنا ليس كسرها وحسب بل إنتشالها من جذورها ثم إلقاءها بعيداً خارج نطاق حياتنا ، نكسرها حينما نُخبرهم أن ليس هناك أقرب وأحرص منّا عليهم ، نكسرها حينما نوثق رابط الصداقة والصراحة بيننا وبينهم ، وأن جميع تلك التساؤلات التي تشغل حيزاً من أذهانهم نحنُ أولى بإلاجابة عليها ، نكسرها حينما نُخبرهم بأن لو ساروا على طريق خاطىء فليست نهاية الحياة بل ثمة طريق عودة وأبواب مفتوحة وقلوب تُساندهم وتقِف بجانبهم .

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ



وأعود وأقول إن اللا تواصل بيننا وبين ابناءنا هو المشكلة الأساسية
والمَحَكّ .*
في حين أنه لايتطلب الأمر سوى فتح باب الحوار بيننا بين والنقاشات التوعويه في كل مايتعلق بهم ويحميهم ويواجههم ،
هناك المزيد من الوقت وهنالك فرصة للاصلاح .
أسأل الله صلاح الحال للجميع
جميل أن نتقرب من الابناء في حال تعرضهم لأي مشكلة.. ودور الوالدين لاشك يكون كبير حيال أي مشكلة. بل يجب أن يكون الوالدين قريبين من الأبناء.. فالابناء ينتظرون صدراً حنونا ودعم نفسي يخفف من وطأة أي مشكلة قد يتعرضون إليها ..