فيرمونت تطلق فصولاً جديدة في حملتها العالمية لتعزيز تجربة الضيافة الفريدة للنزلاء حول العالم

أعلنت فنادق ومنتجعات فيرمونت عن إطلاق فصل جديد من حملتها العالمية “اجعل تجربتك فريدة”، لتضيف بعداً جديداً لعالم الضيافة الفاخرة، مقدمة مجموعة خدمات مبتكرة تعكس مسيرة تمتد لأكثر من مئة عام من التميز في استضافة الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتعزز مكانتها كعلامة رائدة تجمع بين الأصالة والتجديد في مفهوم الفندقة المعاصرة.

قدمت السلسلة من خلال هذه الحملة فصولاً متعددة حمل كل منها رؤية خاصة تجسد جوهر الضيافة الفيرمونتية، حيث شمل الفصل الأول “بعد المغيب”، والثاني “في الغابة”، والثالث “حول المائدة”، والرابع “تحت الأضواء”، وكل فصل منها يروي قصة مختلفة تعبّر عن لحظات نابضة بالحياة في فنادق ومنتجعات المجموعة المنتشرة في أكثر من 96 وجهة حول العالم.

أكد عمر عكار الرئيس التنفيذي للسلسلة أن فلسفة فيرمونت تتركز على منح النزيل تجربة متكاملة تعكس روح المكان وثقافته، مشيراً إلى أن فنادق المجموعة أصبحت مراكز اجتماعية تعزز ارتباط النزلاء بالمجتمعات المحلية، وتقدم مفهوماً جديداً للحياة الفندقية التي تجمع بين الراحة والانتماء. وأضاف أن الحملة الجديدة تهدف إلى إبراز هوية السلسلة التي تمزج بين الفخامة والصدق والروح الإنسانية، لتجعل من كل إقامة ذكرى محفورة في الذاكرة.

قدّم فندق فيرمونت مومباي تجربة استرخاء مميزة من خلال فصل “بعد المغيب”، عبر طقس علاجي مستوحى من التراث الهندي لمواجهة إرهاق السفر، حيث تمتزج العلاجات الحديثة بالحكمة القديمة في أجواء هادئة تحت ضوء النجوم، مانحة الضيوف شعوراً بالسكينة والراحة.

ودعا فندق فيرمونت ماياكوبا ضيوفه للمشاركة في تقليد مكسيكي أصيل من خلال عشاء “ديا دي مورتوس”، الذي يحتفي بالحياة والذاكرة بطقوس فريدة تجمع المذاق والألوان والدفء الأسري، بينما قدّم فندق فيرمونت ماكاتي تجربة سينمائية على المسبح في أجواء تجمع بين الضوء والموسيقى والطعام المستوحى من مشاهد الأفلام.


وفي هاواي، أتاح فندق فيرمونت أوركيد لزواره فرصة خوض مغامرة صيد الأسماك على شاطئ كوهالا، حيث يحوّل الطاهي ما يُصطاد إلى وجبة فاخرة تُقدَّم أمام البحر، بينما يقدم منتجع كيا لاني تجربة جوية فريدة عبر جولة بطائرة هليكوبتر فوق مزارع قصب السكر، تتبعها مأدبة غداء وسط الطبيعة.

أما فندق فيرمونت إل سان خوان، فجمع بين الفخامة والرومانسية من خلال إقامة فريدة تطل على البحر وجولات جوية في سماء بورتوريكو، بينما وفر فندق شاتو ويسلر في كندا ملاذاً مثالياً لعشاق الطبيعة، حيث ينعم الزوار بالعزلة والهدوء وسط الجبال الجليدية والغابات في تجربة استجمام نادرة.

في المغرب، جسّد فندق فيرمونت تغازوت مفهوم “حول المائدة” عبر لقاءات تجمع نزلاءه بطهاة عالميين يقدمون أطباقاً تمزج المذاق الياباني والإيطالي والمغربي في عرض حي يبرز مهارة الطهاة ودقة تحضير المأكولات، في حين قدّم فندق فيرمونت أمباسادور سيول تجربة تجمع بين الأناقة الكورية والطابع الرومانسي في أمسيات موسيقية وعشاء فاخر يعكس الثقافة المحلية.

واستمر فندق فيرمونت سنغافورة في نهجه البيئي من خلال دعوة ضيوفه إلى جني مكونات وجبتهم من المزرعة التابعة للفندق قبل إعدادها في مطعم SKAI، ليعيش النزلاء تجربة “من الحقل إلى المائدة” في مشهد يعكس وعي السلسلة بالاستدامة وجودة الطهي.

كما دعا فندق فيرمونت سان فرانسيسكو زواره للاحتفال بموسم الأعياد داخل منزل الزنجبيل الشهير “جينجربريد هاوس”، في أجواء تجمع العائلة والضيوف بين الفخامة والدفء خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ليعيشوا تجربة شتوية استثنائية.

وفي فصل “تحت الأضواء”، قدّم فندق فيرمونت رويال بالم مراكش رحلة استكشافية تبدأ بمنطاد فوق جبال الأطلس وتنتهي بجولة ثقافية داخل أحياء المدينة القديمة، لتغوص في عمق التراث المغربي، بينما وفّر فندق لو مونترو بالاس في سويسرا تجربة موسيقية نادرة داخل منزل مؤسس مهرجان جاز مونترو، في جولة خاصة لا تفتح إلا لنزلاء الفندق.

واختتم فندق فيرمونت جايبور الحملة بجولة في الريف الراجستاني تتيح للزوار التعرف على الفنون المحلية والحرف اليدوية والمشاركة في حياة القرى، مما يجسد روح الانسجام بين الإنسان والمكان في أجواء تفيض بدفء الضيافة الهندية الأصيلة.

بهذه التجارب المتنوعة، تؤكد سلسلة فيرمونت حضورها كرمز عالمي للضيافة التي تجمع الفخامة بالتجربة الإنسانية، لتظل الحملة الجديدة انعكاساً واضحاً لفلسفة تجعل من كل إقامة قصة فريدة تستحق أن تُروى.