تتابع دولة الإمارات عن كثب التطورات الجارية بين جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان، داعيةً إلى تهدئة التوترات وتجنب أي خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أهمية تغليب لغة العقل والحكمة، واعتماد الوسائل الدبلوماسية لتسوية الخلافات بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب آسيا.
اشتباكات عنيفة
وشهدت الحدود بين باكستان وأفغانستان، أمس، اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات الجنود من الجانبين. وأعلنت كابول تنفيذ عملية «ناجحة» ضد الجيش الباكستاني، فيما توعدت إسلام آباد برد «قوي وفعّال».
وأغلقت باكستان المعابر الحدودية مع أفغانستان، وذلك وسط تبادل المواجهات الحدودية بين قوات البلدين، بينما أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل 58 جندياً باكستانياً خلال عمليات ليلية.
وأطلقت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية في وقت متأخر من مساء السبت، وقالت كابول إن هذا الهجوم جاء «رداً على الغارات الجوية الباكستانية، التي نُفذت داخل الأراضي الأفغانية في وقت سابق من الأسبوع».
وأشار مسؤولون محليون إلى أن المعبرين الرئيسيين بين باكستان وأفغانستان، في طورخم وتشمن، أُغلقا أمس، مضيفين أن «ما لا يقل عن 3 معابر ثانوية»، وهي خرلاشي، وأنجور أدا، وغلام خان، أُغلقت أيضاً.
ضربات جوية
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية أمس إن «باكستان هي من بدأت الهجوم.. ونحن مستعدون للرد بقوة»، مؤكداً أن قوات بلاده تسيطر على مواقع أمنية تابعة للجيش الباكستاني.
كما أوضح أن العملية جاءت «رداً على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني»، وفق قوله، مؤكداً أن القوات الأفغانية «حققت أهدافها بدقة».
اعتراف باكستاني
بالمقابل، أقرت إسلام آباد بمقتل 23 من جنودها خلال الاشتباكات، لكنها أكدت أنها ألحقت «خسائر فادحة» بالقوات الأفغانية.
وقال الجيش الباكستاني في بيان أمس إن قواته قتلت أكثر من 200 عنصر عسكري أفغاني في عمليات قصف وغارات وضربات دقيقة.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان على أن الدفاع عن بلاده ليس موضع مساومة، متوعداً بأن «أي استفزاز سيواجه برد قوي وفعّال».
أما وزير الداخلية محسن نقفي فاتهم أفغانستان بأنها «تلعب بالنار والدم»، محذراً من أن بلاده سترد «مثلما فعلت مع الهند»، في إشارة إلى المواجهة العسكرية الأخيرة بين البلدين في مايو، والتي شهدت إطلاق صواريخ وغارات بطائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً.
وبدأ التصعيد الأمني بين البلدين الخميس بعد وقوع انفجارين في العاصمة الأفغانية، تلاهما انفجار ثالث في جنوب شرق البلاد. واتهمت وزارة الدفاع الأفغانية باكستان بالوقوف خلف تلك التفجيرات، بينما نفت إسلام آباد أي علاقة لها بها، لكنها أكدت أن حدودها تعرضت لهجوم.
مواجهات مسلحة
وأشار الجيش الباكستاني إلى أنه رد على «مواجهات مسلحة» انطلقت من ولايات كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند، الواقعة كلها على خط ديورند الفاصل بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أهمية تغليب لغة العقل والحكمة، واعتماد الوسائل الدبلوماسية لتسوية الخلافات بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب آسيا.
اشتباكات عنيفة
وشهدت الحدود بين باكستان وأفغانستان، أمس، اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات الجنود من الجانبين. وأعلنت كابول تنفيذ عملية «ناجحة» ضد الجيش الباكستاني، فيما توعدت إسلام آباد برد «قوي وفعّال».
وأغلقت باكستان المعابر الحدودية مع أفغانستان، وذلك وسط تبادل المواجهات الحدودية بين قوات البلدين، بينما أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل 58 جندياً باكستانياً خلال عمليات ليلية.
وأطلقت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية في وقت متأخر من مساء السبت، وقالت كابول إن هذا الهجوم جاء «رداً على الغارات الجوية الباكستانية، التي نُفذت داخل الأراضي الأفغانية في وقت سابق من الأسبوع».
وأشار مسؤولون محليون إلى أن المعبرين الرئيسيين بين باكستان وأفغانستان، في طورخم وتشمن، أُغلقا أمس، مضيفين أن «ما لا يقل عن 3 معابر ثانوية»، وهي خرلاشي، وأنجور أدا، وغلام خان، أُغلقت أيضاً.
ضربات جوية
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية أمس إن «باكستان هي من بدأت الهجوم.. ونحن مستعدون للرد بقوة»، مؤكداً أن قوات بلاده تسيطر على مواقع أمنية تابعة للجيش الباكستاني.
كما أوضح أن العملية جاءت «رداً على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني»، وفق قوله، مؤكداً أن القوات الأفغانية «حققت أهدافها بدقة».
اعتراف باكستاني
بالمقابل، أقرت إسلام آباد بمقتل 23 من جنودها خلال الاشتباكات، لكنها أكدت أنها ألحقت «خسائر فادحة» بالقوات الأفغانية.
وقال الجيش الباكستاني في بيان أمس إن قواته قتلت أكثر من 200 عنصر عسكري أفغاني في عمليات قصف وغارات وضربات دقيقة.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان على أن الدفاع عن بلاده ليس موضع مساومة، متوعداً بأن «أي استفزاز سيواجه برد قوي وفعّال».
أما وزير الداخلية محسن نقفي فاتهم أفغانستان بأنها «تلعب بالنار والدم»، محذراً من أن بلاده سترد «مثلما فعلت مع الهند»، في إشارة إلى المواجهة العسكرية الأخيرة بين البلدين في مايو، والتي شهدت إطلاق صواريخ وغارات بطائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً.
وبدأ التصعيد الأمني بين البلدين الخميس بعد وقوع انفجارين في العاصمة الأفغانية، تلاهما انفجار ثالث في جنوب شرق البلاد. واتهمت وزارة الدفاع الأفغانية باكستان بالوقوف خلف تلك التفجيرات، بينما نفت إسلام آباد أي علاقة لها بها، لكنها أكدت أن حدودها تعرضت لهجوم.
مواجهات مسلحة
وأشار الجيش الباكستاني إلى أنه رد على «مواجهات مسلحة» انطلقت من ولايات كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند، الواقعة كلها على خط ديورند الفاصل بين البلدين.