وودت لو أنّ ما بالطريّق من معوقات عنيّ تُفسح
وأن أجتمع بِالشخص الذيّ أحُب وقتما أشاء وكيفما أريد
أن يصبح ملكًا ليّ وحدي ، فأهبهُ قلبي بلا أدنى خوف
وأصبح ربيعًا لقلبه .
وأمّا عن تِلك الأحلام ! فإن الكلمات هُنا ترثي حاليّ
وتعزينيّ ؛ لا حلم باقٍ ، وكل جسرٍ موصلٍ إلى حُلمٍ ظننتهُ
بسيطًا ويمكنُ الظفرّ به قد تحطمّ
وبقيت وحديّ خاليةً ، لا الحب يحنو ويعطف بيّ ، ولا الأحلام تسمحُ لي بِالعيش مجددًا .
تموت رغبتنا بالبقاء على هذهِ الأرض مطوّلًا
عندما يتجرّد منا من نُحب ؛ عندما نغرق حُزنًا وكمدًا والصديق يقف أمامنا مُتفرجًا ؛عندما نوهم أنفسنا بِالسعادةِ قلبًا وقالبًا والروح تحترق امام هذا البلاء ، عندما تضيع كل أسباب البهجةِ وتنزلق منّا ونحنُ لا نشعر .
حينذاك نبدأ باللوم والليت ولا مناص فالمكتوب قد كُتب
وماعلى النفسّ الإ الصبّر ولو كان بِالقليل
فمازال هُناك الكثيير بعد لم يحن وقت العيش به والتأقلم معه.

  كسوة الكعبة المشرفة
  الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
  تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
 
 
 
 
 
 

