• ×

قائمة

Rss قاريء

سنشهد عصرا جديدا من الإنجازات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

image

بقلم: عبد الله بن سعد المقرن ــ مدير عام فندق قصر الرياض

إن المبايعة التي قدمها الشعب السعودي الكريم بكل فئاته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 3 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م تؤكد الأسس القويمة التي وضعها آل سعود حماية وحفظا للوطن، فالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية لم يأت من فراغ، بل نتيجة لتاريخ طويل من العطاء الذي قدمه ملوك المملكة وأمراؤها ورجالها العظماء الذين لم يألوا جهدا في سبيل رفعة شأن الوطن فقفزوا بها قفزات طويلة لتلحق بركب الدول المتقدمة، فهو إيمان عميق من الجميع بهذا الوطن الغالي، والذي يخوض الآن أعظم ملاحم التحديث والتطوير إضافة إلى دعم هذا الاستقرار في منطقة عربية مضطربة.

وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود قد تمرس في إدارة شئون الوطن منذ وقت مبكر، وتحمل أعباء العمل العام في شبابه الأول إذ تولى منصب أمير منطقة الرياض عاصمة الدولة وذلك في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة حيث تم تعيينه بداية أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة وهو في التاسعة عشرة من العمر بتاريخ 11 رجب 1373هـ الموافق 16 مارس 1954م، وبعد عام واحد عُيّن - حفظه الله - حاكماً لمنطقة الرياض وأميرا عليها برتبة وزير وذلك بتاريخ 25 شعبان 1374هـ الموافق 18 أبريل 1955م، ومن قصر الحكم بالرياض حيث ولد وترعرع كان يمارس عمله أميراً لمنطقة الرياض.

وعلى مدار خمسةعقوداستمر أميراً لمنطقة الرياض أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، حيث تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة، واستطاع من تسريع عمليات التنمية فأثبت قدرة وجدارة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة. وقد شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والاستادات الرياضية وإعداد مشروع مترو الرياض.

إن ما تحقق على أرض المملكة العربية السعوديةمن إنجازات ظاهرة للعيان في وقت قياسي مقارنة بعمر الدول تجعلنا نطمئن إلى الخطط والاستراتيجيات الموضوعة لمزيد من التحديث والتطوير، وما زالت التحديات السياسية والاقتصادية كبيرة، ونحن على يقين أن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود لديه الكثير والكثير، ندعو الله لمليكنا التوفيق، والعبور بسفينة الوطن في ظل الاضطرابات الإقليمية والعالمية إلى بر الأمان بفضل من الله وكرمه، وبصدق وإخلاص مليكنا كما عودنا.

بواسطة : ناشر
 0  0  604

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات