ربما صَرْصَرةُ اليَراعِ كانت تَلْتَهِمُ شَيئًا من صخَب أُمْنياتي ..
فيما مضى ..
أو رُبما حَفيف أوْراقي كانَ يَحْرِقُ بَعْضا من أهاتي ..
أيضاً فيما مضى ..
أَما الآن .. كأن في ذاتي بؤس أيْنَع ..
وكأنهُ يَكْبُرُ كَوليدٍ لِ يَشبّ يأساً ..
فَـ صَوتُكِ الذي كانَ يَنْسلّ من عَلَقِ أحلامي
لَجْلَجَهُ ضجيج الألَمْ مُنْذُ قَبْل ..
وإنْبلاج وجهُكِ في عيني شوّههُ أنيني .. مُنْذُ زَمَن ..
فَما الصّرْصَرَة أَفادتْ ولا الحفيف نَفَع ..
فَـ أهآتي وأَدَتْ أشْواقي .. وحَنيني تَيَتّم منْذ باكر ..
فما نَفَعَ الحفيف .. ولا أفادَت الصّرْصَرَة ..
مُنْذ زمَن وقُصاصات الورَق مُتْرَفة بِـ أحاديثي إليكِ ..
حتى المكان يذكُر حديثي .. ويذْكُرني على ملَلْ ..
يجالسني ظلّي الباهِتِ لوْنُه , عندَ ميناء السّراب ..
وبعضُ قَطَرات بلّل الشحوب المُتْعَب على وجهي ..
فَقَدْتُ مَلامح وجْهي .. حينَ تلاشَتْ مَلامِح وجْهُكْ ..
الذي ظِلْتُ متوهماً بِهِ حتى توارى ..
مَلَلْتُ بَهْتان أُمْنياتي .. مَلَلْتُ ميناء السّراب ..
ملَلْتُ حتّى ظِلّي المِسكين ..
فقَد سَئمَني المكان .. ومَلَلْتُه أنا ..
فَـ لا الصّرْصَرةَ نَفَعَتْ ولا الحَفيف أفادْ ..
وطُويَت الوَرَقة بِـ صريرٍ أَصَم
وصَخَب يُثَرثِرُ بأمنية ..

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


من جد يا استاذ عبدالمنان رائع رائع جدا مواضيعك واسلوبك جدا رائع رفعت راسنا والله افتخر انا انك من حارتي*
بالتوفيق والى الامام ربنا يوفقك وينولك *مرادك*
حرفك باذخ الجمال
ما شاء الله