• ×

قائمة

Rss قاريء

رغم الجائحة.. جمعية "الوداد" تسند احتضان 82 يتيماً إلى أسر سعودية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة-نبراس 

كشفت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام أنها تمكنت بفضل من الله عز وجل خلال عام 2020م، وعلى الرغم من ظروف جائحة كورونا، من إسناد احتضان 82 طفلاً يتيماً من فاقدي الرعاية الوالدية (مجهولي الأبوين) إلى أسر سعودية مناسبة ومؤهلة، وفق معايير وشروط الاحتضان المعتمدة لديها، وذلك على مستوى المملكة العربية السعودية.

وأفاد مدير عام الجمعية الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي، أن "الوداد" وبدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تختتم عام 2020 الاستثنائي بعمل مميز ولله الحمد، حيث بذل جميع منسوبيها ومنسوباتها بمختلف فروعها على مستوى المملكة جهوداً مضاعفة من أجل ضمان استمرار أعمالها في خدمة الأطفال الأيتام وتيسير اسناد احتضانهم، على الرغم من توقف الأعمال ومعظم مظاهر الحياة في فترة منع التجول الذي أقرته حكومتنا الرشيدة ضمن حزمة من الإجراءات المتخذة من أجل سلامة المواطن والمقيم.

ولفت "النعمي" إلى أن عمليات تسليم الأطفال للأسر المحتضنة تمت بصورة دقيقة ووفق التعليمات الوقائية لضمان سلامة الجميع، حيث بلغ عدد الأطفال المحتضنين 82 طفلاً منهم 45 من الذكور و37 من الإناث، مشيداً بتفاعل الأسر مع الإجراءات الوقائية ووعيهم الذي ساهم بسير التسليم بصورة صحية وصحيحة.

وعن اختيار الأسر المحتضنة أشار "النعمي" إلى أنه يتم بصورة دقيقة جداً وفق الشروط والمعايير المعتمدة، حيث تتلقى الجمعية طلبات الاحتضان من الأسر عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، ليتم بعد ذلك زيارة الأسرة وبحثها اجتماعياً ونفسياً من خلال مختصين ومختصات للتأكد من مناسبة ومقدرة الأسرة للاحتضان وتحقيقها لشرط أن تكون حسنة السيرة والسلوك، إضافة إلى التأكد من سلامتها صحياً من الأمراض السارية والمعدية من خلال الفحص الطبي، ومناسبة لون البشرة والملامح البارزة للأسرة مع لون بشرة وملامح الطفل المحتضن، وتحقيق شرط الرضاعة الشرعية مما يساهم في نشأة اليتيم في أسرة يرتبط بها ارتباطا شرعياً.

وبين أنّ الإقبال الكبير الذي تشهده بوابة الاحتضان الإلكترونية يجسّد حقيقة مفهوم التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا وحضّ عليه وخاصة ما يتعلق باليتيم ورعايته والإحسان إليه، مشيراً إلى أن المتقدمين عبر بوابة الاحتضان منذ تدشينها بلغ ما يقارب (8000) أسرة من مختلف مناطق المملكة في منافسة على الخير ورغبة في مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة كما جاء في الحديث، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحتم على جمعية الوداد بذل المزيد من الجهد والعمل والتميز لتقديم أفضل الخدمات في مجال الاحتضان ورعاية الأيتام.

يذكر أن الوداد لرعاية الأيتام هي أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام دون عمر السنتين من فاقدي الرعاية الوالدية وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة، وتعمل على مستوى المملكة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي توكل إليها مهمة متابعة الأطفال مجهولي الأبوين وإيجاد أسر حاضنة لهم وفق المعايير والشروط المعتمدة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  341

التعليقات ( 0 )