• ×

قائمة

Rss قاريء

رُبَّ كلمة تقول لصاحبها دعني..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
سماح نبيل سندي _ جدة

image

سبحان من أعز هذا الدين .. سبحان من تعهد بحفظه إلى يوم الدين ..
بعد قرارات الرئيس الأمريكي ترامب الهوجاء الذي اعتقد أنه بها سيضمن السيادة و البقاء، انقلبت عليه الآية فما يحصل الآن في الولايات المتحدة الأمريكية يجعلنا نقف احتراما لكل مسلم هناك دافع عن حقه و حق دينه أصبحت الشوارع و المطارات بل و الكنائس يُرفع فيها الأذان رداً على هجومه الغير مبرَّر و كذلك لابد أن نرفع القبعة لمن وقف بجانبنا من ذلك الشعب باختلاف دياناتهم لما لمسوه من جيرانهم و أصدقائهم المسلمين الذين مثلوا دينهم خير تمثيل و لله الحمد.. فهنا نقول رُبَّ ضارة نافعة سبحان الله أراد تدميرنا و لكنه لم يدمر إلا نفسه و القادم أعظم يا ترامب .. لقد استشعر ذلك الشعب معنى الاضطهاد و تجرعوا نفس الكأس الذي سُقينا منه منذ سنوات حينما انقلب هذا الترامب على الألوان و الجنسيات استشعروا حينها معنى التفرقة العنصرية .. فهنيئا لك ترامب أنك جعلت الناس تفيق و تعرف أن الإنسان لا يُقدَّر من أجل عرقه أو لونه أو ديانته و إنما حسب خلقه و تقواه.. شكرا لك على ما فعلت فبقدر ما هو مؤلم بقدر ما هو رائع بأن جعلت للمسلمين صوتا مسموعا بأن جعلتهم يفيقون من السبات و كيف لا و قد مسست أعز ما لدينا بالأحرى مسست ما تبقى لدينا " الإسلام " .. سيظل هذا الدين طوقا يكبلك و غيرك ممن يفكرون فقط مجرد التفكير في مساسه بسوء .. فهنا سيعلو النداء و يخرج من كل واحد فينا المعتصم الغيور على عرضه و دينه .. فقد تعهد الله بحفظه و له العزة و الجبروت الذي إذا أراد شيئا كان أمره بين كاف و نون فيقول له كن فيكون سبحانه عز شأنه .. لتكن في هذه الصورة عبرة لنا فكما غار الناس هناك على هذا الدين من الأحرى أن نفعل هنا لماذا ننتظر المصائب كي نفيق ؟! لا تدعوه يتسرب من بين أيدينا لا تدعوه يبيت غريبا فبدونه سنكون نحن الغرباء .. هنيئا لمن يقبض على دينه و هنيئا لكم أيها الغرباء ..

بواسطة : سماح نبيل سندي - جدة
 0  0  11496

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات