عُقدت أمس الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الدولية حول الطاقة المتجددة: الطاقة النظيفة والمتاحة للجميع (CURE-ALL)، التي تٌعقد بتنظيم مشترك بين اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي(كومستيك) وجامعة تكنولوجيا ساراواك (UTS) الماليزية، تحت مظلة منتدى كومستيك للبيئة واستعادة النظم البيئة (CFEER).
حضر حفل الافتتاح الدكتور حاجي هازلاند بن أبانج حاجي هيبني، نائب وزير الطاقة والاستدامة البيئية بساراواك، والبروفيسور داتو الدكتور خير الدين أب. حامد، نائب رئيس جامعة UTS، إلى جانب خبراء دوليين ومشاركين من خمس عشرة دولة حضورياً وافتراضياً.
وفي كلمته الترحيبية، أكد البروفيسور الدكتور محمد إقبال شودري، المنسق العام لكومستيك، على أهمية الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن هدف الورشة هو تزويد المشاركين بالمعرفة حول تقنيات الطاقة الشمسية، والرياح، والطاقة الكهرومائية، والكتلة الحيوية، واستكشاف الحلول للتحديات مثل التقطع، وارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية، ودمج الطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية.
وشدد على أن دول منظمة التعاون الإسلامي لا تشكل حالياً سوى %4.38 من القدرة العالمية المركبة للطاقة المتجددة، مما يبرز الحاجة الملحّة للعمل الجماعي والاستثمار في التقنيات الخضراء.
وأشاد بدور ماليزيا الرائد كونها ثالث أكبر مُصنّع عالمي للوحات الطاقة الشمسية (PV)، وريادتها في الابتكار بمجال الطاقة المتجددة داخل منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب إندونيسيا في مجال الوقود الحيوي.
كما اقترح تطوير برامج تعاونية بين دول منظمة التعاون الإسلامي في مجالات الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والتعاون البحثي، والمنح الدراسية، وبرامج التدريب العملي، والدراسات الاستشرافية مثل تقرير آفاق الطاقة في منظمة التعاون الإسلامي 2030، بالإضافة إلى مبادرات كفاءة الطاقة في المباني الخضراء.
وتتضمن ورشة العمل التي تستمر ثلاثة أيام، جلسات تقنية، وحوارات متخصصة، وزيارة ميدانية لمرافق طاقة ساراواك، بمشاركة وفود من أكثر من 15 دولة، من بينها: باكستان، ماليزيا، نيجيريا، بنغلاديش، موريتانيا، غانا، الأردن، الصومال، الكاميرون، أذربيجان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، الصين، سريلانكا، وأوغندا.

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


