أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تعافي طبقة الأوزون التي تحمي كوكب الأرض وصحة الإنسان والبيئة والزراعة، حيث أصبح ثقب الأوزون في عام 2024 أصغر مما كان عليه في السنوات السابقة، ويعود ذلك إلى عوامل جوية طبيعية، ونجاح العمل الدولي المنسق طويل الأجل، مؤكدة أهمية استمرار مراقبة الغلاف الجوي.
وجاء الإعلان بمناسبة اليوم العالمي للأوزون المصادف اليوم، وفي الذكري الأربعين لـ"اتفاقية فيينا" و"بروتوكول مونتريال" الملحق بها التي أقرت أن استنفاذ الأوزون مشكلة عالمية، وحددت إطارًا لحشد التعاون الدولي في بحوث الأوزون، وعمليات الرصد المنهجية، والتقييمات العلمية.
وأدَّى "بروتوكول مونتريال" إلى التخلص التدريجي من أكثر من 90% من إنتاج واستهلاك المواد المستنفذة للأوزون الخاضعة للرقابة، والتي كانت تستخدم في التبريد، وتكييف الهواء، ورغوة إطفاء الحرائق، ومثبتات الشعر. ما جعل "طبقة الأوزون" الآن على الطريق الصحيح للتعافي إلى مستويات ثمانينات القرن الماضي بحلول منتصف هذا القرن، الأمر الذي يُقلّل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وتلف النظم البيئية نتيجة للتعرض المفرّط للأشعة فوق البنفسجية.