• ×

قائمة

Rss قاريء

منظمة التعاون الإسلامي تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات والفرص التي تواجهها البلدان النامية غير الساحلية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، الدكتور أحمد كاويسا سينجيندو، يوم الخميس 7 أغسطس 2025، كلمة خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، والذي يُعقد في مدينة أوازا بجمهورية تركمانستان. وقد سلط الضوء فيها على جهود منظمة التعاون الإسلامي في تطوير البنية التحتية للنقل في الدول الأعضاء وتعزيز الترابط فيما بينها. كما أكد أن الهدف الاستراتيجي طويل الأجل للمنظمة يتمثل في إنشاء أنظمة نقل متكاملة ومتعددة الوسائط داخل الدول الأعضاء وتعميق التكامل الاقتصادي بينها. وأشار إلى أن المبادرات الواسعة النطاق التي تقوم بها المنظمة تتماشى تمامًا مع أهداف المجتمع الدولي في معالجة التحديات واستثمار الفرص التي تواجهها الدول النامية غير الساحلية.

وشدد الدكتور سينجيندو، في حديثه عن برنامج أوازا للعمل الخاص بالدول النامية غير الساحلية للعقد 2024–2034، على أهمية تعزيز التعاون بين الدول غير الساحلية ودول العبور وكذلك الشركاء الدوليين، مؤكداً كذلك أن إزالة الحواجز أمام حرية تنقل الأفراد والسلع والخدمات يُعد أمرًا جوهريًا لتعزيز الترابط الإقليمي والعالمي الشامل.

وقد انطلق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية في مدينة أوازا بتركمانستان، يوم 5 أغسطس 2025، ويستمر حتى 8 أغسطس 2025. ويهدف المؤتمر إلى معالجة التحديات التي تواجهها 32 دولة من الدول النامية غير الساحلية في العالم، منها 12 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واستكشاف الحلول المناسبة لها.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  98

التعليقات ( 0 )