• ×

قائمة

Rss قاريء

وزير لبناني : الانتخابات البرلمانية اللبنانية ستتأجل حتى عام 2017

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 
قال وزير في الحكومة اللبنانية يوم الاثنين إن لبنان سيؤجل الانتخابات البرلمانية المؤجلة أصلا من الشهر المقبل الى عام 2017 بسبب عدم الاستقرار في البلاد على خلفية تداعيات الحرب في سوريا المجاورة التي جعلت من إجراء الانتخابات في البلاد أمرا مستحيلا.

وكان من المفترض اجراء الانتخابات أًصلا في يونيو حزيران عام 2013 ولكن تم تأجيلها الى شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل بسبب الخلافات السياسية والعنف في البلاد.

وقال الوزير إن البرلمان المؤلف من 128 نائبا بصدد تمديد ولايته وتأجيل الانتخابات لمدة عامين وسبعة أشهر بسبب الوضع الأمني الذي ازاداد سوءا.

أضاف الوزير الذي رفض الافصاح عن اسمه لان البرلمان لم يصوت بعد على التأجيل "لم يعد هناك من امكانية لاجراء الانتخابات بسبب الوضع الامني المتدهور في البلاد والخطر المتنقل من مكان الى آخر ان كان على حدود لبنان الشرقية او في الشمال او حتى في الجنوب."

وكان الوزير يشير الى اعمال العنف التي شهدتها مناطق شرق لبنان وشماله على طول الحدود مع سوريا حيث يبذل الجيش قصارى جهده لمنع المتشددين الإسلاميين الذين يتسللون إلى لبنان من سوريا.

وقال إن البرلمان سيصوت على التمديد في وقت لاحق من اكتوبر تشرين الاول الجاري.

وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق أعلن أكثر من مرة أن الظروف الأمنية التي يمر بها لبنان لا تسمح بإجراء الانتخابات النيابية.

ومنذ ابريل نيسان من العام الجاري فشل لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية 13 مرة بسبب عجز السياسيين عن الاتفاق على مرشح يحظى بقبول الكتلتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد وهما قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وتحالف 8 آذار الذي يقوده حزب الله.

وتصاعدت حدة التوتر المذهبي نتيجة للحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات إذ يقاتل مسلحون غالبيتهم العظمى من السنة ضد الرئيس بشار الاسد -الذي ينتمي للاقلية العلوية- وجماعات شيعية من بينها حزب الله.

وشهد لبنان الذي ما زال يتعافى بعد حرب أهلية دامت 15 عاما اشتباكات بين مسلحين موالين لفئات متناحرة في الصراع السوري وكذلك هجمات للمتشددين على الجيش وهجمات عبر الحدود شنها مقاتلو المعارضة السورية.

وفي أغسطس آب شن متشددون اسلاميون هجوما على لبنان واستولوا لفترة قصيرة على بلدة عرسال الحدودية وقتلوا عناصر من الجيش اللبناني وخطفوا آخرين. وفي وقت سابق من هذا الشهر هاجم مسلحون من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة مراكز لحزب الله في شرق البلاد ما ادى الى مقتل عشرة من عناصر الحزب.

لكن الوزير قال انه سيضاف إلى نص التمديد فقرة تؤكد "ضرورة إجراء إنتخابات مبكرة بعد إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية."

ولبنان بلا رئيس للجمهورية منذ مايو أيار الماضي عندما انتهت ولاية الرئيس ميشال سليمان. وتقوم الحكومة برئاسة السني تمام سلام بممارسة بعض صلاحيات الرئيس.

ويربط زعيم تيار المستقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بين الانتخابات النيابية وتلك الرئاسية. وكان الحريري اعلن صراحة انهم لن يشاركوا في الانتخابات النيابية اذا لم تسبقها انتخابات رئاسية.

وقال النائب في تيار المستقبل لرويترز "**برأيي الشخصي ان لا امكانية للتحضير أصلا لهذه الانتخابات ان كان لجهة الحملة الانتخابية وجمع الناس فالظروف التي نمر بها استثنائية واي تصعيد في المواقف يهدد امن البلاد ككل."
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  331

التعليقات ( 0 )