بقلم : ريم خالد الغامدى
كثيرا ما نجد شخصيات بارزة لها من العلم والشهرة ما يجعلنا نتتبع أقل اخبارهم إلا أننا نتفاجأ بعد فترة من الزمن بأن اعتمادهم على غيرهم في أمور تكاد تكون بسيطة هو أمر متفشي في تفاصيل حياتهم ، بالرغم أن الموهبة الربانية والخاصة بالتقصى والتعلم والابتكار لم تكن في يوما من الأيام بعيدة عنهم ولكن للأسف ... إختفى التوجيه للبحث وكيفيته في حياتهم .
واليوم ونحن في ظل التسارع في جلب المعلومات بل والتسارع أيضا في الاعتماد على هذه المعلومات أصبح من الضروري أن يتم تأهيل طلابنا على نظام يتكفل بتنمية مهاراتهم وخلقها أن لم تكن موجودة وتصحيحها سواء في طرق جلب المعلومة أو المصادر والمراجع وكيفية الاستفادة منها كل ذلك لا يتم إلا عن طريق الإتفاق بين المستفيد والمشرف والموجة لهذا المستفيد وفق شروط مقننة ومدروسة توثق جميعها لتكن ضمن عقد بين المعلم والطالب ولتعرف بنظام التعلم التعاقدي .
ولعل قلة الباحثين لهذا النظام –ابتداء من الدكتور/ محمد سعيد حسب النبي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة الحصن ( أبو ظبي – الامارات ) ، والدكتورة / لمياء حسن الديوان المختصة بطرق التدريس ومناهج التربية الرياضية بجامعة البصرة بجمهورية العراق واشارتها في بحثها بعنوان (التعلم الذاتي) ، والدكتورة / مروة مراد صالح الأستاذة بقسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الفيوم بجمهورية مصر العربية حول رسالتها في شهادة الماجستير (في التعلم التعاقدي) ، وآخرها (المقالة المجمعة) للدكتور / دخيل الله محمد الثبيتي وكيل كلية التربية للدراسات العليا قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة ام القرى – يجعلنا ندرك تماما إن الاقدام على البدء في تطبيق هذه الخطوات يتطلب منا مجهودا كبيرا كيف وإن الأمل في نتائج التطبيق تعد بحد ذاتها نظرة نحو الأمل في تأهيل جيل جديد يتعلم بطرق جديدة أساسها البحث ولا شي سواه.
ولان التجربة ستكون فريدة في حد ذاتها فلا يوجد أي تطبيق للفكرة إلى تاريخه إبتداء من أقدم مقالة بتاريخ 2010 م للدكتور / محمد سعيد حسب النبي إلى تاريخه ، لذا فقد وحدت جميع جهودي إلى خلق نظام جديد يحمل هذا العنوان (التعلم بالتعاقد) ووضع أسس إعتمدت عليها في نتائج التطبيق الأولية لطلاب المرحلة الابتدائية وأراء أولياء أمورهم .وقادتني خلاصه المجهودات في توحيد مفهوم التعلم التعاقدي وتعريفه وتوحيد بنود الاتفاق في العقد المبرم سواء مع المعلم او المؤسسة التعليمية وطرق التقييم وامكانية التطوير بل للمشاركة في جائزة جدة للمعلم المتميز لتطبيق هذا النظام الذي يحمل بين ثمراته أمورا لا حصر لها تستهدف خلق مفكرين وباحثين اصغر سنا من امثالهم القدماء .
شكرا أختي على طرحك الهام واتمنى ان يأخذ بعين الاعتبار
في انتظار نتائج تجربتك الرائدة تمنياتنا لك بالتوفيق*
موضوع *التعلم التعاقدي
فكره إبداعية ورائعه جديدة ومحفزه للطلبه والطالبات و تفاعليه
والله يوفقك ياريم*
نتمنى ان يضهر جيل باحث يسعى الى اثراء نفسه بالمعلومات
تسلم ابدعاتك ياريم نفتخر بوجود امثالك بيننا..
جعله الله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
والاهم تدريب الكوادر التعليمية علي مثل هذا التعليم*
جزاكي الله خير اخت ريم*
والاهم تدريب الكوادر التعليمية علي مثل هذا التعليم*
جزاكي الله خير اخت ريم*