رحمك الله يا عبدالله . إن غبت عن أعيننا ، فلن تغيب عن قلوبنا .
إن كان لكل إنسان بصمة تميزه ؛ فلك دون الناس بصمات تخلدك . وأعمال تمجدك .
تميزت بك الإنسانية .
وتفاخرت بك الرجولة .
واعتز بك النبل .
والتفت حولك كل القيم ، والمبادئ ، فغدوت تاريخًا
يضاف ليس لبلدك فقط بل للعالم أجمع ، فالتاريخ بدأ عصرًا جديدًا بك ، فشهد لك الأعداء مثلما شهد لك الأصدقاء ، فأي إنسان أنت ؟ ؟ ! !
ففي كل محنة لك منحة ، وفي كل موقف لك حكمة
إمتزجت أعمالك بإيمانك ، فكانت أفعالك مطابقة لأقوالك . عظيم الشأن ، جميل الفعال ، كريم الخصال ، حكيم القرار . فكيف ننساك ؟ فأنت وإن غبت عن أعيننا جسدًا ، ستظل محبتك في القلوب شاخصًا .
و إنجازت عبدالله ماثلة للمجد فخر ، وفخر المجد إنجاز .
فهذا عبدالله إنسان ، وإنسانيته للتاريخ عنوان .
رحمك الله رحمة واسعة ، وأدخلك فسيح جناته .وبارك لنا في سلمان المجد وولي عهد وولي ولي عهده .
رعاك الله يا بلدي ، حفظك الله يا مجدي .
إلى الأمام وعين الله ترعاك ، إلى الأمام ونحن دومًا معاك .
مواطنة محبة لوطنها
ليلى أحمد طوله
اللهم ارحم خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية وملك القلوب رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك