• ×

قائمة

Rss قاريء

الطالب والمجتمع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
تتداول عبارة (مافيه وظائف) أفواه الكثير من الأشخاص ويتناولونها في المجالس وايضا في وسائل التواصل الإجتماعي وأكبر دليل على شهرة هذه العبارة إنتشار مقطع لمعلم ومن المؤسف أن بُقال عنه معلم وهو يقول لطُلابه ( درستوا أو مادرستوا مافيه وظائف) دون الإلمام بمدى قسوتها على طلاب الثانوية العامة أو طلاب الجامعة لكم أن تتخيلوا لو أن طالب في الثانوية سمع هذه الكلمة ماهي النتيجة؟ لقد حكمت على مستقبله بالهلاك وهو مازال يبنيه إن هذه العبارة تقع على مسامع الطلاب أشبه بأن تسافر لمكان بعيد لغرض مهم ومصيري وفي منتصف ذهابك يقولون لك عد من حيث أتيت غرضك الذي تتعب من أجله ليس متوفر, وليست فقط الوظيفة والدخل المادي هي السبب الوحيد الذي يسعى إليه طالب العلم إنما السعي في العلم هو من أجل أن تجيب عن كل تساؤلاتك عن مايجري حولك في هذا العالم لأنه من حقك المعرفة وحتى لاتُهزم أمام أي سؤال يواجهك وأن يكون لديك تحصيل علمي جيد يعني أنك تعيش الحياة فعلاً فالحياة قد تجدها في صفحات من الكتب مثلاَ لذلك عزيزي صاحب عبارة مافيه وظائف إنك لم تدمر مستقبل الطالب فقط بل دمرت رغبته في التحصيل العلمي وعندها فقد دمرت رغبته في الحياة أنا لا أُبالغ في قولي هذا لكن من طالبة في الثانوية العامة أقول أن مثل انتشار هذه العبارات في محيط مجتمعنا كفيل بأن يسبب لنا الإحباط عندها ماذا تستفيد انت من كلماتك هذه غير التدمير النفسي الذي سببته أتركو طالب العلم هو من يحدد مصيره هو من يحدد مستقبله وحياته تكراركم لمثل هذه العبارات لا يعني بأنكم أشخاص ملمين بالواقع ومنطقيين على العكس تماماً إنكم تحملون رسالة محتواها لا تتعلمون إجعلوا الجهل يعم أجيالكم القادمة.

بواسطة : أنوار عبد الله-نبراس
 0  0  12077

التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    14 نوفمبر 2017 02:11 مساءً غيداء :
    ❤️❤️❤️
  • #2
    14 نوفمبر 2017 02:54 مساءً ريما :
    جميييييل جداً وكل كلمه قلتيها صحيحة وهذا كلام بعض او حتى نقول اكثر مجتمعنا الحين
    الطلاب يحتاجون الى تحفيز ورسائل ايجابيه وغيرها الكثير من الامور الايجابيه ..

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات