محمد سليمان - مكة المكرمة
تحت شعار " زغرطي يا انشراح.. الجاي أمر من اللي راح "
ما يُشعل في البال سؤال هل حقا القادم " أمر " من الذي فات ، فالعالم من حولنا وبنا في معيته في تقدم هائل ، في وتيرة متسارعة يوما بعد يوم .
إلا شركات الإتصالات وموفري خدمات الإنترنت لدينا ، فبدءًا بالشقيقة الكبرى وسنواتها العجاف حيث كان لا مهرب منها إلا إليها ، بكل ما تقدمه من خدمات لا ترتقي للمستوى المأمول ، مع العلم بأننا ضمن قائمة البلاد الأغلى من حيث أجور الإتصالات وخدمات الإنترنت ، وبعد حقبة من المعاناة لما تقدمه شقيقتهم الكبرى ، استبشر الجميع بميلاد أختها الأخرى ، وكم سعدنا بتواجدها ، حيث سيوّلِد ذلك وسطا صحيا للغيرة والمنافسة ، التي ستعود علينا بتحسن ملموس في خدمات كالوجبات الصحية ، استنزاف للمال ، دون فائدة ملموسة ، وزد على ذلك عن الوجبات السريعة ، عدم الرضى لما نقايض بأموالنا ، وعلى قولة المثل " جات الحزينة تفرح .. " على النقيض كان تنافس الشقيتين في تخفيف مافي جيوبنا ، واستنزاف طيبتنا بعروض تتشابه عدا في إسم مشغل الخدمة ، وما كان ميلاد شقيقتهم الصغرى آخر العنقود ، إلالا سيرا في طريق " زاد الطين بلة " لنرزح تحت وطأة " أيش اللي جابرك على المر .. اللي أمر منه " ، ويبقى تساؤل يتجلى في المثال القادم ، عند طلبك لأي خدمة كانت وعلى أي مستوى أردت ، ولنقل لثلاثين يوم بقيمة 90 ريال وفي حال فشل مقدمها لك ، ليومين أو ثلاث " غياب شبكة تغطية .. تعطل أنظمة .. تحديث " سم ما شئت من أعذار واهية ، أليس من حقك استرداد قيمة اليومين أو الثلاث أو على أقل تقدير أن يتم تعويضك عما فات ولا " مو " يا هيئة الاتصالات واللبيب على كرسي المقدرة للمعاناة يسمع وينتبه ؟؟!
تحت شعار " زغرطي يا انشراح.. الجاي أمر من اللي راح "
ما يُشعل في البال سؤال هل حقا القادم " أمر " من الذي فات ، فالعالم من حولنا وبنا في معيته في تقدم هائل ، في وتيرة متسارعة يوما بعد يوم .
إلا شركات الإتصالات وموفري خدمات الإنترنت لدينا ، فبدءًا بالشقيقة الكبرى وسنواتها العجاف حيث كان لا مهرب منها إلا إليها ، بكل ما تقدمه من خدمات لا ترتقي للمستوى المأمول ، مع العلم بأننا ضمن قائمة البلاد الأغلى من حيث أجور الإتصالات وخدمات الإنترنت ، وبعد حقبة من المعاناة لما تقدمه شقيقتهم الكبرى ، استبشر الجميع بميلاد أختها الأخرى ، وكم سعدنا بتواجدها ، حيث سيوّلِد ذلك وسطا صحيا للغيرة والمنافسة ، التي ستعود علينا بتحسن ملموس في خدمات كالوجبات الصحية ، استنزاف للمال ، دون فائدة ملموسة ، وزد على ذلك عن الوجبات السريعة ، عدم الرضى لما نقايض بأموالنا ، وعلى قولة المثل " جات الحزينة تفرح .. " على النقيض كان تنافس الشقيتين في تخفيف مافي جيوبنا ، واستنزاف طيبتنا بعروض تتشابه عدا في إسم مشغل الخدمة ، وما كان ميلاد شقيقتهم الصغرى آخر العنقود ، إلالا سيرا في طريق " زاد الطين بلة " لنرزح تحت وطأة " أيش اللي جابرك على المر .. اللي أمر منه " ، ويبقى تساؤل يتجلى في المثال القادم ، عند طلبك لأي خدمة كانت وعلى أي مستوى أردت ، ولنقل لثلاثين يوم بقيمة 90 ريال وفي حال فشل مقدمها لك ، ليومين أو ثلاث " غياب شبكة تغطية .. تعطل أنظمة .. تحديث " سم ما شئت من أعذار واهية ، أليس من حقك استرداد قيمة اليومين أو الثلاث أو على أقل تقدير أن يتم تعويضك عما فات ولا " مو " يا هيئة الاتصالات واللبيب على كرسي المقدرة للمعاناة يسمع وينتبه ؟؟!