• ×

قائمة

Rss قاريء

شمس حارقة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
وائل بخش - مكة المكرمة

رقصت مؤخراً مع أولئك الذين يندرجون تحت مسمى الأصدقاء فنسيت أنني أتراقص مع الخذلان .. أصبح الصديق لا يعرف صديقه فيحرقه بناره المتجزءه..
أين هم الأصدقاء وقت الشدائد لا نراهم إلا مثل الشمس الحارقه في عز الصيف يمرحون ويذلون رفيقهم ..
حقاً أصبحنا في زمن لا نرى للأوفياء ثياب يتحلون بها...
لماذا يامجتمعنا الفاضل !!
أيعقل أننا بتنا تعساء بدونهم ؟
أم أننا لانستطيع العيش بدونهم
لا لسنا كذلك!!!
ولكن هناك من يقول تغير الزمان وصدق المثل الذي يقول:
( نعيب زماننا والعيب فينا وما لي زماننا عيب سوانا )
ولكن في الحقيقة النفوس هي التي تغيرت كثيراً
أصبح الصديق لا يزور صديقه إلا للحاجه .. وأصبحت المشاحنات هي من تعتلي المراتب العليا بين الأصدقاء
وكأنهم نسوا أن التراب مصيرهم في يوماً ما..

ما الذي يجري يا رفقاء؟
أنسيتم أن الرفيق الصالح هو الذي يدخل رفيقه الجنه
بإذن من الله تعالى
ما الذي يجري يا أصدقاء ؟
أنسيتم ايضا أن الصديق وقت الضيق ؟
لا!!!
لم تنسوا ولكن سولت لكم أنفسكم أمرا ألا وهو أن تتصنعوا النسيان حتى أصبحتم أشد من حرارة الشمس في الصيف .. تضرون ولا تنفعون..
ولكن ليس للسان حالي سوى أن يقول: اللهم أبقي لي من يريد لي الخير وابعد عني من يريد لي الشر .

بواسطة : وائل بخش - مكة المكرمة
 1  0  1376

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    22 مارس 2016 01:44 صباحًا عطر الورد :
    جميلة جدا

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات