• ×

قائمة

Rss قاريء

رفقاً بهم ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
وائل بخش - مكة المكرمة
image

الوالدين هم سند الحياة
وبعد الله ثم هم لما أتينا للحياة
سمعت الكثير عن العقوق وعن الرضا لهم
سوف أتحدث أولاً عن العقوق
كنت مع مجموعة من الذين يعقون والديهم
كشتمهم وضربهم والحديث معهم دون إحترام
مالذي أصابكم ....
وقد رأيت الكثير عن العقوق
ولكن تصل لضرب الأم والأب! !
هذه أثارت دهشتي
أين نحنُ
عن قول رسول الأمة
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك
لعظمة مكانتهم وضع الله تعالى
رضاه من رضاهم

ولكني أرى في هذا الزمان مايعيب النظر إليه
حيث الإبن لايطيعهما والإبنة لاتطيعهم
ماذا دهاكم ياأمة الله
وقد أعلنت أحد القنوات الفضائية
إبن عاق لوالدته
وصل به الحد أن يبرحها ضرباً على الهواء أمام الملأ
وعندما سؤل لماذا أبرحتها ضرباً
قال بكل وقاحة : هي ليست أمي تلك" العاهرة " ليست أمي
كيف لا تكون أمك وتقول لك ياإبني
وكيف سولت لك نفسك بمناداتها بهذا اللفظ البذىء !!

لا حاشى وإن كانت كذلك ياجاهل إنها أمك .. من حملتك في أحشائها. .
سؤال وأريد الجواب منكم يامن تعقون والديكم
هل دفعت جزء من ثمن رفسك لها وأنت في أحشائها؟!!!
هل دفعت ثمن رعايتهم لك؟ !!!!
طبعاً الإجابة لا إذاً لماذا تعقهم
لماذا أنت في جهل ومحكم الكتاب يقول
( ولا تقل لهم أف ولاتنهرهما )
( وبالوالدين إحسانا )

وهذه نبذه من الأفكار لترضيهم....
كشراءك لهم الهدايا وأيضاً أن تقبل رأسهم و أقدامهم عند النوم وقبلها وعند الخروج وغيرها

هل تريد السعادة كن رضياً لوالديك...

الحديث عن الوالدين لايكفي الكون كله
فهم أغلى مانملك ولن نوفيهم حقهم
ولكن سأختم الحديث بكلمة
والبار والغير بار سوف يفهمها
هل تعلم أين مقدارك ياإبن آدم
( مقدارك تحت قدم والديك)


#وائل_بخش

بواسطة : وائل بخش . مكة المكرمة :
 3  0  486

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    12 ديسمبر 2015 03:49 مساءً أروى الزهراني :
    للأخ وائل كل التحية،
    موضوع مؤلم وأسأل الله أن يعفو عنا فجميعنا مقصّرين ،
    تخون الكلمات حين يكون المُراد بها أمّ وأب ..
    ولكن الله عالم أننا نبذل مابوسعنا من برّ وَ جهد ولو أنه قليل جداً موازنه بجهدهم وكفاحهم ،
    أما أولئك العاقّين أرجو الله لهم الهداية ،
    قبل أن يُفزع ضلالهم موت أحد والديهم ، يوم لاينفع بكاء ولا رجوع ،
    مُحزن حال العاقّين أكثر من حال الوالدين ،
    فللوالدين ربّ يكفلهم ويرعاهم بلطفه ومحبته ورضاه ،
    محزن هو ضلالهم وغفلتهم ،*
    أرجو أن يكون الهدى عاقبتهم دون عِظة وفاجعة ،*
    وجزاك الله كل خير أخي وائل .
  • #3
    12 ديسمبر 2015 04:36 مساءً العنود عبدالله :
    الان لا احد يفكر سوا في نفسهم او في زوجاتهم أو في اللهو *
    الا من رحم ربي الله يهدي امةً محمد اجمعين*

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات