• ×

قائمة

Rss قاريء

داء يصيب الأحرف

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط


فى معظم الأحيان تأتينا حالة تدعى برود الحرف من أعراض هذه الحالة أن يجد الكاتب نفسه لا يستطيع إخراج الحروف بتنسيق معين ولا يستطيع أن يصقل العبارات صقلًا متمكنًا منه ..
حينها يظن البعض أنه قد فقد قدرته على الكتابة ، و أنه لن يستطيع أن ينجز أي عمل آخر و تأتيه الأفكار السيئة متتالية فمنهم من يقول أنني لا أستطيع أن أكمل هذه المجازفة و منهم من يقول قد فقدتها بالفعل ولا يوجد طريق للرجوع أبدا و الكثير تأتيه هذه الافكار بسبب ضغوط في حياته مؤخرا أو بسبب تلك المشاكل التي يعاني منها فهو لا يستطيع أن ينظم وقته ما بين بوحه و عمله في هذه اللحظات يختفي باب الرجوع من أمام عينيه و يتوقف قلمه عن الكتابة
هم سيكونون من هواة الكتابة فهولاء الآن تركوا مسيرتهم الكتابية .
و عندما ننظر للجانب الآخر سنجد أن هناك كُتابًا يستمرون و يحاولون جاهدين أن يعيدوا الكرة الف مرة
و لكن في طبيعة الحال نجد أنه يتوجب على الكاتب في هذه اللحظات أن يجعل تلك المدة كتدريب و تعزيز لامكانياته فمن الجميل أن يسترجع ماضيه ليرى نفسه في بداية مسيرته و يحاول أن يعيد صياغة بعضًا من كتابته ، و من هذة التجربة سيرى خطوات تطوره و حينها سيبدأ في تشجيع نفسه للرجوع لهذه الموهبة أيضا من المفيد له في مجاله الكتابي أن يتعلم مفردات جديدة تجعل روحه تتوق لاستخدام هذه المفردات في كتابته المستقبلية و من المفيد أيضا أن يقرأ الكثير من الأدبيات ليتمكن أن ينتقدها نقدًا بناء و يكتسب* أساليبًا و أفكارًا جديدة تجعله يعانق قلمه و يبدأ في الكتابة مجددا*.
و كتنويه إن الكاتب الذكي ، هو من يجعل هذه الحالة بمثابة رحلة تساعده في التطوير من نفسه و العلو بها ، أيضا من المهم أنه إذا انتقد أحدهم كتابته نقدًا بناء ، عليه أن لا يشخص ذلك النقد على أنه ذم لمستواه الكتابي لأنه بهذا الفعل سيتراجع إلى الوراء دون النظر لمدى تقدمه و بهذا ستصطاده شبكة الاحباط ليكون من هواة
الكتابة.

بواسطة : دعاء العوفي . جدة - نبراس
 1  0  409

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    18 أغسطس 2015 01:07 مساءً Thalder :
    ابدعتي ابوي عقبال اشوفج كاتبة عالميه

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات