• ×

قائمة

Rss قاريء

كُنت لقيط ولم أعلم إلا الآن..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الكاتبة:لــُود,العَبـدالله.
أتمنى لو أن أكون مُتبنيًا عند عائلتي التي أعيشُها الآن ،
وأن أكون مفقودٌ عند عائلتي الحقيقية !.

لم أتوقع بيومٍ أن تتحقق أُمنيتي التي كنت أتمناها طوال عُمري وأتخيلُها ،
أنا الآن هُنا، عند عائلتي الأُخرى التي تتمنى رؤيتي لِـلحظة ،
والتي كانت ستفقدُني للأبد، أنا الآن هُنا ؟
عند العائلة التي لآ أعرفها:
عند أُمي التي أنجبتني، وعند أبي الذي يبحثُ عني منذُ صغري وأنا لا أعلم عنهُ،
أنا هُنا ولم أستوعب هذه الحقيقة القاسية التي تكسرُ قلبي إلى جزئان :
الأول عند فقدان عائلتي التي تبنتني، الآخر بعدم تقبلي للحقيقة بعائلتي الأخرى.*
**

بواسطة : لــُود,العَبـدالله.نبراس
 0  0  8263

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات