• ×

قائمة

Rss قاريء

وطني الحبيب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

عبد العزيز شيبان دغريري

image


لا أعلم من أين ابدأ أدوّن قصة عشقي وعمق حبّي ونور دربي ، أخبرني كيف أخبئ شوقي إليك وأنا ساكن فيك وكيف أبوح بمدى أهميتك وأنت الأهم لدى كل فرد في هذي الأرض الواسعة ، رائحتك تفوح بنبع الوفاء وقوة العزم والحزم والإرادة ، أخبِرني من يكرهُك ومن واقف ضدك لكي أُخبره من أنت ياوطن ..
ماذا توِد أن أقول لهم يحتار العقل من أين يبدأ ومتى سوف يصل إلى نقطة النهاية ، الوطن شجرة طيّبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعَرَقِ والدَّم ، ماذا اكتب أو أقول في حق وطنٍ عظيم ، فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً ، ومهما بعدتنا وغربتنا الحياة إلى دول العالم فإن الحنين لوطننا سيداهمنا لا محالة ولا مفرّ منه وأينما وجد الإنسان وإلى أي مكان ذهب مهما كان جميلاً ويجد فيه السعادة إلاَّ أن حنين الوطن يبقى في القلب لا يُمحى فالوطن هو ذلك الحضن الدافئ لكل شخص فهو المكان الذي خُلقنا بداخله وتفتحت اعيُننا برؤية جماله وامتلأت قلوبنا بحبّه ، ما أن وطأت رجل المؤسس تراب أرضنا الطيّبة والوطن ظل شامخاً متربعاً بين أهم دول العالم الإسلامي إلى يومنا هذا وجاء من بعده أولاده ، فالذهب لا يصدأ بل ازداد بريقاً والآن نعيش زمن سلمان الحزم والعزم ،يجب علينا جميعا أن نقدّس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره.
سأختم بمقطع عن الوطن تغنَّى به الفنان الراحل طلال المداح وقال فيه

روحي وما ملكت يداي فداهُ
وطني الحبيب وهل أحب سواهُ ..
وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ*
وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه*
إني أحب سهوله ورباهُ
وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل احب سواهُ ؟

بواسطة : مقالات
 0  0  12912

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات