• ×

قائمة

Rss قاريء

الجزائر تستضيف منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في نسخته الثالثة عشرة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الجزائر - نبراس - المملكة العربية السعودية 

انطلقت فعاليات "منتدى القطاع الخاص" في نسخته الثالثة عشرة، الذي تنظمه مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025، وذلك في المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة. ويُعقد المنتدى على هامش الاجتماعات السنوية للمجموعة، تحت الرعاية السامية لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

ويسلط المنتدى الضوء على أنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومبادراتها الرامية إلى دعم القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، ولا سيما في الجزائر. كما يتناول المنتدى الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال في هذه الدول، مُسلطاً الضوء على أدوات التمويل المتاحة، بما في ذلك خطوط التمويل، وتمويل القطاع الخاص، ودعم تنمية التجارة، وتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وغيرها.

ويتضمن برنامج المنتدى جلسات حوارية وورش عمل تتناول موضوعات اقتصادية ومشروعات تنموية متنوعة، كما تُقدَم عروض لفرص التجارة والاستثمار. كما يتيح المنتدى فرصة عقد لقاءات ثنائية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص (B2B و B2G) بهدف تعزيز التواصل وبناء الشراكات وإقامة علاقات تجارية مثمرة وتبادل الخبرات وعرض قصص النجاح.

ويشهد هذا المنتدى حضوراً رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين جزائريين، ورؤساء ومديرين تنفيذيين في شركات القطاع الخاص المحلية والإقليمية والدولية، ومستثمرين، ورجال أعمال، ومُمثلين عن غرف التجارة والصناعة، وهيئات تشجيع التجارة والاستثمار، إضافةً إلى مؤسسات مالية وتنموية إقليمية ودولية.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بجميع المشاركين في المنتدى، قائلاً: "إن هذا المنتدى ليس مجرد فعاليةٍ سنوية، بل هو منصة إستراتيجية متجددة نبرز من خلالها ما تقدمه مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أدواتٍ وخدماتٍ مبتكرة لدعمِ الاستثمار والتجارة، وتوسيع الشراكات داخل بلداننا الأعضاء، بما في ذلك الجمهورية الجزائرية العزيزة. وتشكل هذه الدورة فرصة فريدة للمستثمرين ورجالِ الأعمال والرؤساءِ التنفيذيين من البلدان الأعضاء لفتح قنواتٍ للتواصل وعقدِ الشراكات وإقامةِ العلاقات التجارية مع نظرائهم في الجمهورية الجزائرية".

من جانبه، أكد الدكتور خالد يوسف خلف الله، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، على الحضور المتميز من الشركاء في القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن الاستدامة والتنمية تشكلان المحور الأساسي لأنشطة المؤسستين.

وأوضح الدكتور خلف الله: "نسعى باستمرار إلى توحيد جهود شركائنا من القطاع الخاص والمؤسسات المُموّلة الأخرى لسد فجوة التمويل المستدام، وتوفير فرص التمويل المشترك. كما نعمل على ابتكار حلول مالية مُبتكرة تُسهم في دعم النمو الاقتصادي الشامل، مع التركيز على تمويل المشروعات التي تعزز من تأثير التنمية المستدامة". وأضاف: "نفخر بدورنا في تطوير القطاع الخاص من خلال توفير حلول تمويلية فعّالة للمؤسسات المالية والشركات الكبرى، وكذلك تسهيل وصول التمويل المناسب إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما أننا نواصل تمويل مشروعات البنية التحتية التي تعزز من التأثير التنموي، وتشجع على الاستثمارات عبر الحدود، ودعم صادرات الدول الأعضاء، مع خلق فرص عمل جديد".

وأشار إلى أنّه "منذ تأسيسها وحتى عام 2024، قدَّمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تغطية تأمينية تراكمية تجاوزت 121 مليار دولار أمريكي، منها 96 مليار دولار لدعم التدفقات التجارية، وأكثر من 25 مليار دولار للاستثمارات الأجنبية المُيسَّرة. وبفضل شبكتها العالمية القوية لإعادة التأمين، حشدت المؤسسة طاقةَ إعادةِ تأمينٍ تراكمية بلغت 69 مليار دولار من سوق إعادة التأمين الخاص. ومن خلال أكثر من 65 ألف معاملةٍ في قطاعات حيوية تشمل الزراعة، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتصنيع، والرعاية الصحية، تواصل المؤسسة أداءَ دورٍ محوريٍّ في تحقيق أثرٍ تنمويٍّ إيجابيٍّ في الدول الأعضاء".

كما أكد المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أن النسخة الثالثة عشرة من منتدى القطاع الخاص أظهرت الدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والحد من الفقر في الدول الأعضاء. وأشار إلى أن المشاركة الفاعلة لرجال الأعمال أسهمت في إثراء النقاشات وتعزيز التعاون لتحقيق المرونة الاقتصادية وتحفيز نمو الأعمال.

وأضاف: "منذ تأسيس المؤسسة عام 2008، بلغ إجمالي اعتماداتها أكثر من 83 مليار دولار أمريكي. وقد أولت المؤسسة اهتماماً خاصاً بدعم القطاع الخاص، ولا سيّما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبلغت اعتمادات تمويل القطاع الخاص ما يقارب 19 مليار دولار أمريكي منذ تأسيس المؤسسة. وإلى جانب التمويل، تقدم المؤسسة حلولاً متكاملة وبرامج تهدف إلى تعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تجمع بين الدعم المالي، والمساعدة الفنية، وبناء القدرات، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإقليمية والدولية".

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للفعالية www.IsDBg-psf.org))
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  31

التعليقات ( 0 )