• ×

قائمة

Rss قاريء

حث الشباب على العمل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
وائل بخش - مكة المكرمة

هم كالورد في الربيع تزهو بنورهم آفاق القمم .. كزهرة فسفورية اللون يزهون .. هم شباب باتوت في الفضاء يمشون ولكن لأحد يلقي لهم بال .
هم فئة في مجتمعنا لن أقول عنهم قليلون الحظ
ولكن لديهم المهارات ولايريدون أن يصنعوا لأنفسهم شيئآ في المجتمع ويريدون كل شيء يأتيهم هكذا أي ( على الجاهز ) ولا يريدون أن يتعبوا أنفسهم ويعملون
فأردت أن أقول لمن يقول " لدي والدين يكفوني "
أقول : ولدي ولدي .. لا شيء سوف يدوم لك ..

أحببت أن أحث الشباب على العمل وحديثي مع فئه من مجتمعي هم شباب يريدون أن يأتيهم العمل إلى بابهم
فهناك نوع من الشباب يقولون " نحن لا يمكننا العمل في أي مكان ونريد العمل في مكتب مريح .. أو نريد عمل أفضل" !!
كيف يأتيكم العمل وأنتم تريدون صعود الدرج مرة واحده فكل نجاح له أتعاب وكل تعب له ذائقة خاصه في النفس
كيف نرتقي يامجتمعنا ونحن في هذا الحال ؟

فعلينا أن نعمل ونسعى للعمل في أي مهنة شريفة تتوفر لنا فالعمل شرف والرزق لن يأتي لأحد مادام يقول " أني لأريد هذه الوظيفه" والكسل يكسوه .
فهناك فئة في المجتمع يعشقون التكبر على الوظائف
فماهي المشكلة لديهم ؟
هل هم متعودون على رزق غيرهم ؟ فلن يدوم لك رزق غيرك وعندما تعمل وتكسب وتكون دخل تتحقق نصف أحلامك وإذا قلت " ليس هناك فرصة للعمل والدولة لم توفر لنا وظائف " فعذرآ أخي الكريم...
إن الدوله قدمت لك جميع سبل الراحة والفرص حتى تجد وظيفة فهناك جهات مختصة لإعالة المحتاج حتى يجد وظيفه مثل " حافز " وهناك صندوق الموارد البشرية وطاقات وباب رزق جميل والفرص العديدة للحصول على وظيفة للفئتين الذكور والنساء وغيرها الكثير من الجمعيات والشركات والأماكن المختصه .
ولا ننسى هناك فئة من شبابنا قد عانوا كثيرآ حتى وصلوا لباب النجاح وأصبحوا في القمم بعد رحلة كفاح تكللت بالنجاح .
احكي لكم عن قصة نجاح لإحدى التربويات عملت في بداياتها في رياض أطفال ومن ثم أصبحت معلمة للمرحلة الابتدائية ومن ثم أصبحت معلمة في إحدى المدارس الثانويه وتدرجت و أصبحت مشرفة في إحدى الجامعات
وبعدها أصبحت مشرفة قسم وهاهي اليوم تحكي قصة نجاحاتها بفخر واعتزاز وهي للنجاح رمز .. فخدوا من هذه التدرجات في حياتها سبب لنجاحاتكم .. وكونوا دائمآ من الذين يزرعون الإيجابيه في حياتهم .. ولا تكونوا من الذين يقولون " نحن في الأعلى وأنتم في الأسفل" فحتما سوف يقعون يومآ هؤلاء الذين يتعالون على نعم الله تعالى ويتكبرون


ختامآ
شبابنا كونوا متفائلين دائمآ وتقبلوا أي وظيفة تأتيكم

لكي نرتقي في مجتمع بعيدآ عن التخلف والعطل لنكون مجتمعآ عاملآ ومنجزآ

يدآ بيد سوف نرتقي عالي القمم ......


قلم
وائل بخش

بواسطة : وائل بخش - مكة المكرمة
 0  0  2132

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات