• ×

قائمة

Rss قاريء

" كان صرحًا فهوى "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

تعمدت ان أكتب في بداية مقالي "كان صرحًا فهوى" .. ولم أذكر خيال فهوى ..!
لأنه لم يكن خيال بل كان حقيقة يعرفها القاصي والداني بأن كان هناك اتحاد، تدور أسئلة في خاطري وخاطر كل محب وعاشق اتحادي ..
متى يفوز الاتحاد؟
وكيف يفوز ؟
ومتى يخرج من الدوامه؟
كلها استفسارات عقيمة لا يوجد لها أي جواب.

الاتحاد اسم يرعب ويهز قلوب خصومه قبل عشاقه، والآن هوى ولم يبقى الا اسم فقط، وياليت اسمه يبقى شامخاً، ماذا فعلوا بالتسعيني الوقور ؟
لم يحترموا كل شيء فيه، حتى اسمه لم يحترموه قتلوه من الوريد للوريد وتعمدوا ذلك، لم نرى من لاعبيه أي روح قتاليه،
لم نرى أي حرقة دم على ما حصل.

آه يا يا اتحاد ، لك الله يا اتحاد .
ولا شيء غير الله أن يفرج همك ويعيد لك، هيبتك فقط هوى، قدر الله أن يعيدك أشباه اللاعبين ومن وضع يده على صدره من اداريين فلا يمكن أن يعيدوك أبدًا يا اتحاد .

أجبرني حال عميد الأندية السعودية أن أكتب ولكن بداخلي ضجة مشاعر فقط راكمتها الذكرى الحزينة، ولو كَان الأَمرُ بِيدي لأَخفيتُ انهيار دُموعي عَن الجَميِع، ولكن سُحقاً لتلكَ الأعين التي تَفضحُ ما تُخفي القُلوب .

إنهم سرقوا ‫‏قلوباً محبة وأحرقوا صرحاً عامرا‬ً وزرعوا خيبة‬ ‏أمل .

عبدالله الحصيني

بواسطة : بقلم / أ. عبدالله الحصيني
 0  0  304

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات