اثير سليمان

لماذا لانحييه فينا ونحن نُلقي عليه التحية والسلام والصلاة في صلاواتنا وحين ذكره ؟!
ألم يحين ذلك الزمن الذي نكون فيه فاعلين ناشطين نوقض الأمةُ من سباتها ونجعلها خير أمه بالقول والعمل والجد والاصرار ؟!
يالا إعوجاجا نصلي على الحبيب آلاف المرات
ولا زلنا نائمون في سُباتًا عميق
أغفلنا جانب التفاعل مع معنى الصلاة والسلام عليه فقط نُتمتم بالصلاة عليه لنحصل على الأجر والثواب فحسب وأغفلنا جانب النهوض وركن النهضة
فلم نُكلف أنفسنا عناء البحث عن معنى الصلاة عليه بمعناهُ الأعمق وحجره الأساس
جميع الخطب تحث على الصلاة عليه
ولكن لم تحث على تفعيل ومواصلة السير على خطاه وهديه إلا نادر
لم أسمع مرةً قط خطبةً تقول أن الصلاة ليست محصورة في الثواب من الله بل بالفعل بالعمل الجاد
لأن الصلاة على خير الأنام تعني أن نكون للأنام سلام وننهض بالأمة ونكن خير أمة كما قال الله تعالى
فلنقتدي بالحبيب محمد ونسير على هُداه
ليس مجرد الصلاة والسلام عليه بل بالإقتداء به والتأسي بهديه صلى الله عليه وسلم