• ×

قائمة

Rss قاريء

لا تتردد في إتخاذ قرارتك

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
حنان أحمد رسام . جدة

على الرغم من أنه يمكن اكتساب الكثير من المهارات عن طريق التعلم إلا أنه ليس من السهل تعلم القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، وأن الإنسان ملزم بالاجتهاد من الناحية الشرعية والتحرك واتخاذ القرار ولو ترتب على ذلك بعض الأخطاء، فعدم اتخاذ القرار هو أسوأ الأخطاء كلها.
ان المرء مكلف بالاجتهاد بكل ما يمتلك للتوصل إلى القرار السليم،
وان اتخاذ القرار هو عملية متحركة وعلى المرء أن يراقب ويتابع نتائج قراراته ليعدلها عند الحاجة
وأننا عندما تعرض لنا مشكلة أو نعزم على أمر فان هناك عدة خيارات تظهر لنا فنحل المشكلة أو نتغاضى عنها أو نحلها بمواجهتها مواجهة عنيفة، أم نتخذ طريق التدرج ونحلها بشكل جزئي أم نستعين بغيرنا في هذا الحل هذه خيارات متنوعة ؟
إذاً فالقرار الذي نتحدث عنه هو كيف تختار الامثل والأفضل ليكون له الأثر النافع والمفيد في المدى القريب والمدى البعيد بإذن الله تعالى.
*خطوات اتخاذ القرار:
هناك طريقة وضعها علماء النفس والاجتماع مكونة من خمسة مراحل توضح كيفية اتخاذ القرار بشكل مستقل وهي:
المرحلة الأولى: تحديد الهدف بوضوح، لأنه بذلك يوجه خطواتنا نحو اتخاذ القرار.
المرحلة الثانية: التفكير بأكبر عدد ممكن من الإمكانيات، فمنها يستخلص وينبثق القرار.
المرحلة الثالثة: فحص الحقائق مهم جدا، فعدم توفر المعلومات قد يقودنا إلى قرار غير صحيح.
المرحلة الرابعة: التفكير في الايجابيات والسلبيات للقرار الذي تم اتخاذه،.
المرحلة الخامسة: مراجعة جميع المراحل مرة أخرى، والانتباه فيما إذا أضيفت معطيات جديدة
محاذير اتخاذ القرار:
1.لا للمجاملات في اتخاذ القرار:
2.لا للعواطف:
لان العواطف عواصف،
3.لا للتردد والتراجع:
4.لا للإذاعة والنشر ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )
5.لا للعجلة: فان العجلة كثيرا ما يصاحبها الندامة،

اعزاء القراء :
إذا أردت اتخاذ قرارات صحيحة عليك أن تخصص وقتاً للتفكير، وعدم الوقوع تحت الضغوط والطوارئ المستمرة.
وعند اتخاذك القرار قد تميل إلى الخيار الأكثر سهولة ووضوحاً، ولكن الحل الأمثل قد لا يكون بارزاً أمامك في كل الأحوال، لذا عليك أن تتعلم الغوص وراء الأمور لاكتشاف الحلول المثلى بطرق وأفكار مبتكرة.
فقوى اتخاذ القرار تزداد مع الخبرة والممارسة الفعالة في اتخاذ القرارات .
إذا تبين لك أن القرار الذي اتخذته خطأ، فلا يحسن أن تلم نفسك؛ فكلنا معرضون لاتخاذ قرارات خاطئة في بعض الأحيان، عند ذلك كن مستعداً للاعتراف بالخطأ والاستعداد لتغيير القرار إذا لم يفلح .

وأخيراً:
لا تخش طلب المساعدة والنصيحة ممن حولك، فتحمل المسؤولية مهمة موحشة ومكلفة في بعض الأوقات، لذا عليك البحث عن الأشخاص القادرين على دعمك حين تسير الأمور في المسار الخطأ.

بواسطة : حنان أحمد رسام . جدة
 1  0  560

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    5 ديسمبر 2015 09:21 مساءً واحد من الناس :
    ابداع روعة... وكثيراً من الانبهار...ツ

جديد المقالات

بواسطة : مريم عبدالله المسلّم

لسان البشر عضلة تخلو من المفاصل والعظم إلا أنه...


بواسطة : سميرة عبدالله أبوالشامات

نجتمع في رمضان على العمل الصّالح المبارك بتفطير...


القوالب التكميلية للمقالات